أكد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب ياسين جابر، في حديث الى “الوكالة الوطنية للاعلام”، “اننا نعلق كل الامال على الجيش اللبناني لاستعادة اراضي القاع ورأس بعلبك من فلول الجماعات الارهابية التي أمعنت لسنوات عدة في سلخها عن المناطق اللبنانية المجاورة، وحولتها الى منصة تصويب على الجيش اللبناني من خلال استهداف مواقعه والمنطقة اللبنانية المحيطة بالصواريخ، فضلا عن ان تلك الجماعات الارهابية حولت جرود القاع ورأس بعلبك الى مناطق تعذيب للعسكريين اللبنانيين التسعة المختطفين لديها، والذين يجب تحريرهم من أسرهم واعادتهم الى مؤسستهم العسكرية”.
وقال: “اننا على ثقة تامة ان جيشنا البطل سيعيد تلك المناطق الى حضن الدولة ليرفرف فوقها العلم اللبناني، وستتلقى تلك الجماعت الارهابية هزيمة نكراء وتتجرع الموت الزؤام كما حصل مع الجماعات الارهابية التكفيرية مما يسمى جبهة النصرة التي اندحرت عن جرود عرسال بفضل انتصار معادلة الجيش والشعب والمقاومة، واننا واثقون ان الجيش اللبناني سيحسم الامور لصالح انتصاره، وسيتمكن من تحرير الاراضي اللبنانية في القاع ورأس بعلبك لتعود الى حضن الوطن بعد أسرها واحتلالها من قبل الجماعات التكفيرية”.
ودعا “جميع اللبنانيين للالتفاف حول جيشهم الذي يشكل الركيزة والمدماك للدفاع عن لبنان وحمايته من كل المخاطر والصعاب”، لافتا الى ان “هزيمة الارهابيين وانسحابهم من جرود عرسال، شكلت بداية عودة النازحين السوريين الى بلادهم، والتي نأمل ان تتواصل لعودة كل النازحين بعدما بدأت الامور في سوريا تميل الى الاستقرار بفعل اعادة تحرير الجيش السوري وحلفائه العديد من المناطق في سوريا واستعادتها من الجماعات الارهابية”.
وقال: “نعلق الامال على الجيش اللبناني لتحرير ما تبقى من ارض لبنانية محتلة من الارهابيين التكفيريين، والتاريخ يعيد نفسه فكمااحتفلنا بنصر لبنان على العدو الاسرائيلي بعد دحره ومنعه من تحقيق اهدافه خلال عدوانه في تموز من العام 2006، ها نحن عازمون على الاحتفال بتحرير جرود القاع من الارهابيين، ليكون ذلك انهزاما لمشروعهم الدموي في لبنان والذي أصيب بنكسة كبرى جراء تماسك اللبنانيين وتمسكهم بوحدتهم الوطنية والتفافهم حول جيشهم، واننا واثقون ان الجيش اللبناني يقابل التحدي بالتحدي، وهو على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقه، وهو يواصل القضاء على فلول الارهاب، وسينجح في هذه المعركة في طرد الارهابيين من جرود رأس بعلبك والقاع لانها ارض لبنانية يجب ان تعود الى السيادة اللبنانية، وهو ما سيتجسد بالبطولات والتضحيات لجيشنا الوفي لارضه وشعبه، وهو المدافع عن شرف الوطن وتشهد له الساحات والميادين على قوة بأسه وشجاعته في مواجهة الارهابيين المحتلين، سواء أكانوا تكفيريين او صهاينة”.
وختم معلنا تأييده “لكل الخطوات والتدابير التي اتخذها مجلس الدفاع الاعلى تمهيدا لمعركة الجرود، واننا مع الجيش وخلفه والى جانب قيادته الحكيمة في هذه المعركة التي ستعيد الحق الى اصحابه وستلوي قيود الارهابيين في جرود القاع، كما تقهقروا في جرود عرسال”.