يتوقع أن تحظى العقوبات التي يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعلانها بحق الصين في ما يتعلق بقضايا الملكية الفكرية، بدعم واسع سيسمح له برص صفوف غالبيته بعد خلافات بشأن إصلاح نظام الضمان الصحي «أوباماكير».
وينتظر أن تعلن الإدارة الأمريكية قريبا جدا عن عقوبات ضد الصين على خلفية فشلها في حماية الأسرار الصناعية والتجارية للشركات الأمريكية، في تحرك يدعمه الديموقراطيون.
وحتى الخبراء في مجال التجارة، الذين عارضوا الكثير من تحركات ترامب المتعلقة في اختصاصهم وشككوا في معلوماته، يتفقون على أنه يجب القيام بتحرك ما حيال الصين. ولكنهم يخشون من النتائج، وخاصة في ما يتعلق بقيام بكين بأي عمل انتقامي.
ولطالما اشتكت الشركات الأمريكية من القوانين الصينية التي تجبرها على مشاركة الملكية الفكرية، وهو ما يؤدي إلى تفشي سرقة المعلومات في مقابل إجراءات عقابية تكاد لا تذكر.
وأفادت الممثلية التجارية الأمريكية في تقريرها السنوي المتعلق بمسائل الملكية الفكرية، والذي نشر في أبريل/نيسان، أن «الصين مقر لانتشار الأنشطة المخالفة، بما في ذلك سرقة الأسرار التجارية وتفشي القرصنة عبر الإنترنت، والتزوير، إلى جانب المستويات العالية من المنتجات المقرصنة والمزورة التي يتم تصديرها إلى الأسواق حول العالم».
وإضافة إلى ذلك، «تشترط الصين على الشركات الأمريكية تطوير ملكياتها الفكرية في الصين أو نقلها إلى كيانات صينية للوصول إلى السوق الصيني» حسب التقرير.
ولكن شركات مثل «آبل» و«غوغل» تجد صعوبة في تحدي بكين خوفا من فقدان قدرتها على الوصول إلى سوق ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية