تطمح الولايات المتحدة مع تزايد استغلالها للغاز الصخري إلى أن تصبح مُصَدِّرا عالميا للغاز، ما يدفع الشركات الأمريكية إلى السعي لاقتحام أسواق جديدة ومنافسة روسيا على السوق الأوروبية التي كانت تعتمد حصرا على إمداداتها.
وتهدد العقوبات الجديدة ضد موسكو، التي اقرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الأسبوع، باستهداف قطاع الطاقة الروسي، بعدما بقي حتى الآن بمنأى من التدابير التجارية المتخذة ضد روسيا في أعقاب الأزمة الأوكرانية.
ورغم التطمينات التي أصدرتها الإدارة الأمريكية لاحقا، فإن العقوبات الأخيرة المقررة في واشنطن طرحت مسألة إمدادات الغاز للقارة العجوز في قلب الأزمة مع روسيا.
وفي الفصل الأول من السنة، بقيت إمدادات الغاز الروسي لأوروبا قريبة من تحقيق مستويات قياسية، وغطت 41% من واردات القارة، حسب تقرير صادر عن المفوضية الأوروبية.
في المقابل، فإن إنتاج الغاز الطبيعي الأمريكي يتضاعف منذ 2005 بسرعة تفوق تزايد الاستهلاك، ومن المتوقع أن تصبح الولايات المتحدة رسميا مصدّرا للغاز العام المقبل في حين أنها تستورده حاليا، وفق تقرير لوزارة الطاقة.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية