قررت المحققة الدولية كارلا ديل بونتي، الانسحاب من لجنة الأمم المتحدة بشأن سوريا ، بعد أن أصبحت مهمتها مستحيلة بسبب نقص الدعم السياسي من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وجاء ذلك وفقا لصحيفة ” بليك”.
وقالت ديل بونتي : ” لا يوجد لدينا أي نجاح فلذلك لا يمكنني أن أبقى بلجنة ليس بوسعها ان تقدم أي شيء “.
ومضت تقول “سأترك هذه اللجنة التي لا تحظى بدعم أي إرادة سياسية”.
وأضافت، ديل بونتي “لا أملك أي سلطة ما دام لا يفعل مجلس الأمن شيئا. نحن بلا سلطة ولا توجد عدالة من أجل سوريا”.
وفقا للصحيفة ، أبلغت ديل بونتي (70 عاما)، التي أقامت دعاوى قضائية في جرائم حرب في رواندا ويوغوسلافيا السابقة، جلسة نقاش على هامش مهرجان لوكارنو السينمائي أنها أعدت بالفعل خطاب استقالتها ، مشيرة إلى إنها ستشارك في الاجتماع الأخير للجنة التحقيق الذي سيعقد في أيلول / سبتمبر .
وتعمل اللجنة الدولية لتقصي الحقائق في سوريا منذ عام 2013. وهي مخولة في التحقيق بكافة انتهاكات القانون الدولي وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وتتشكل اللجنة من كارل ديل بونتي و المحققان البرازيلي باولو سيرجيو بينهيرو والأمريكية كارين كوننج أبو زيد.
المصدر: سبوتنيك