اعلنت بعثة الامم المتحدة في مالي السبت انها تحقق في وجود مقابر جماعية وانتهاكات عديدة لحقوق الانسان ترتكبها مجموعات مسلحة تحاول السيطرة على الشمال.
وقالت البعثة في بيان انها أبلغت “بمعلومات عن تجاوزات وانتهاكات خطيرة لحقوق الانسان تنسب الى الحركات الموقعة” لاتفاق السلام الذي ابرم في ايار/مايو-حزيران/يونيو 2015 بين المجموعات المسلحة القريبة من الحكومة ومجموعات تنسيقية حركات ازواد (حركة التمرد السابق التي يهيمن عليها الطوارق)، ويشهد اتفاق السلام هذا انتهاكات منذ حزيران/يونيو.
واعلنت البعثة السبت انها نشرت “فرقا من قسم حقوق الانسان والحماية للتحقيق في انتهاكات محتملة لحقوق الانسان وتوثيقها، وخصوصا في انيفيس (منطقة كيدال) حيث تحدثت معلومات عن وجود مقابر جماعية.
واضافت انه “تم التثبت من 34 من اصل 67 ادعاء وتأكيدها، من بينها حالات اختفاء قسري لافراد بينهم قاصرين، وحالات خطف وسوء معاملة. وكذلك حالات تدمير واحراق وسرقات”.
وتابع البيان ان “فرق البعثة لاحظت ميدانيا وجود مقابر فردية وجماعية” بدون ان تتمكن من تحديد عدد الاشخاص المدفونين فيها ولا ملابسات موتهم، موضحا ان التحقيقات ستتواصل الى ان يتم كشف مصير الاشخاص المفقودين.
وعبرت البعثة عن “قلقها البالغ من احتمال وجود قاصرين في صفوف الحركات الموقعة مما يشكل انتهاكا خطيرا لحقوق الطفل في النزاعات المسلحة”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية