قال رئيس “الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة” الشيخ ماهر حمود “المقاومة كانت قادرة على إنهاء المعركة في الجرود عسكريا لكنها فضلت التقليل من إهراق الدم وإطلاق الاسرى وإرسال العائلات الى حيث تريد”، ولفت الى ان “المعركة لم تنته انما ما يزال هناك تنظيم داعش يحتل جرود على الحدود”.
واكد الشيخ حمود في خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد القدس في مدينة صيدا الجنوبية “لا نبالغ اذا قلنا ان التبادل الذي حصل بين المقاومة وإرهابيي النصرة برعاية رسمية لبنانية متمثلة بالرجل المميز المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم يشكل نصرا جديدا للبنان يضاف الى انتصارات المقاومة التي تهديها الى لبنان”.
واوضح الشيخ حمود ان “اسرائيل اعترفت بفشل ما خططت له لجهة إشغال المقاومة بمعارك داخلية”، وتابع ان “المشغلين للتكفيريين يتحدثون عن فشل مخططهم وان دعمهم للارهاب التكفيري ذهب سدى بينم الجميع في الداخل اللبناني وفي الوطن العربي والإسلامي مسرورون بهذا الانتصار لان الخطر التكفيري يتجاوز الحدود الجغرافية”.
ورأى الشيخ حمود ان “الذين لا يعترفون بهذا الانتصار انما يكابرون ويكذبون على انفسهم وعلى جمهورهم”، واعتبر ان “التهويل بأن هذا الانتصار سيجلب عقوبات أميركية انما هي رسالة سخيفة يعترف قائلها بأنه يوصل رسالة اميركية ولا يقوم بهذا الدور من يؤمن بوطنه وبجيشه”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام