وصل المقاومون المحررون من تنظيم “جبهة النصرة ـ فرع القاعدة في سوريا” الى بلدة القاع اللبنانية، حيث نظم أهالي البلدة والبقاع الشمالي والهرمل استقبالاً حاشداً لهم، على بعد خمسين متراً من مكان التفجيرات الارهابية التي استهدفت القاع عام 2016، ذلك بعد عبور الحدود اللبنانية السورية قرب مركز أمن عام القاع الحدودي.
وشارك في الاستقبال الرسمي للمحررين الخمسة، وهم حسن نزيه طه، محمد مهدي هاني شعيب، موسى محمد كوراني، محمد جواد علي ياسين وأحمد مزهر، رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد ابراهيم امين السيد، ومدير عام الأمن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم ومسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله الحاج وفيق صفا، ونواب المنطقة.
الاستقبال جرى وسط إحتفالات شعبية عارمة في القاع، حيث توافد الاهالي من جميع المناطق البقاعية وكذلك بلدات الجنوب إلى جانب أهالي المحررين وأقاربهم، ذلك على وقع موسيقى كشافة الأمم المهدي “عج” وأناشيد المقاومة والانتصار.
وحمل المقاومون المحررون على الأكتاف وهم يرتدون البذات العسكرية ذاتها التي ارتداها المجاهدون اثناء تطهيرهم لجرود عرسال.
هذا وتحدث اللواء عباس ابراهيم وقال نحن لن نتفاوض مع أحد قبل أن نعرف مصير العسكريين.
بدوره الحاج وفيق صفا توجه بالتحية إلى الشهداء وعوائلهم والجرحى واعوائلهم والاسرى وعوائلهم، كما وجه الحاج وفيق صفا الشكر لرئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون وشكر الرئيس السوري بشار الأسد والجيش العربي السوري.
وقد انتقل المقاومون المحررون عبر قرى البقاع نحو قراهم الجنوبية، فيما انتقل موكب المقاوم المحرر حسن نزيه طه من بلدة القاع إلى مسقط رأسه في مدينة الهرمل، وسط استقبالهم من قبل أهالي هذه القرى بالاحتفالات ونحر الخراف.
المصدر: موقع المنار