أعلن المتحدث الرسمي بما يسمى بالتحالف الدولي ضد “داعش” بقيادة الولايات المتحدة راين ديلون اليوم الخميس أن المجموعة السورية “شهداء القريتين “[شوك]، التي توقفت الولايات المتحدة عن دعمها، أعادت الأسلحة الثقيلة.
وقال ديلون في مؤتمر صحفي “شوك أعادت الأسلحة الثقيلة، هم تركوا لنفسهم بعض الأسلحة الخفيفة فقط، وبعض السيارات”.
وبهذا تصبح مجموعة “شهداء القريتين ” أول مجموعة، تقطع الولايات المتحدة العلاقات معها.
هذا وكانت الحكومة السورية وروسيا، قد طالبتا مراراً في وقت سابق، الولايات المتحدة بالتوقف عن تقديم المساعدات للجماعات غير الشرعية في سوريا، التي تحارب سلطات البلاد .
وكان التحالف الدولي ضد “داعش” ، قد أعلن قبل ذلك، عن وقف التعاون مع مجموعة “شوك” (شهداء القريتين)، في جنوب سوريا بسبب رفضها محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم التحالف الدولي أن رفض مواصلة العمل مرتبط بأن مجموعة “شوك” أرادت اتباع أهدافها، التي تختلف عن محاربة “داعش ، ومحاربة النظام يمكن أن تكون أحد هذه الغايات”.
هذا واتخذ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في وقت سابق، قرارا يضع حداً للبرنامج الأميركي لمساعدة فصائل المعارضة السورية، الذي أطلقه سلفه باراك أوباما، واستمر لنحو أربع سنوات مبررا بأنه “ضخم وخطير وغير فعال”.
ومع ذلك، فإن القرار لا يشمل، بحسب وسائل إعلام أميركية، البرنامج الخاص بوزارة الحرب الأميركية “بنتاغون”، والمعروف باسم “التدريب والتجهيز”، والذي يعد أحد أشكال الدعم الأميركي المهمة للفصائل السورية التي تقاتل تنظيم “داعش”.
المصدر: سبوتنيك
