إلى الريف الشمالي من محافظة حماه اتجهت الانظار، ورصد الجميع عملية وصول الحافلات المستخدمة في نقل مسلحي النصرة من عرسال اللبنانية إلى إدلب السورية، في مشهد يفرض من جديد تغييراً على خارطة توزع الإرهاب في المنطقة، خارطة تضيق مساحاتها مع كل انتصار جديد للمقاومة.
فبعد أن بدأ الاتفاق المتعلق بإخراج مسلحي جبهة النصرة بعد الهزيمة المدوية على يد المقاومة ، انتقلت المرحلة إلى خواتيمها عند معبر السعن في ريف حماه الشرقي، بتحرير الاسرى المقاومين والمحتجزين في مدينة إدلب شمال سورية.
العدد النهائي حسب الإحصائية النهائية 7777 موزعة على 166 حافلة قطعت الى الأراضي السورية عبر عرسال منها إلى فليطة ثم حمص وصولا إلى السعن في ريف حماه.
الإرهابي أبو مالك التلي خرج أخيراً مهزوماً على رأس مجموعاته ومن تبعه إلى ساحات الهزيمة، ليكون لسان حالهم كما في الآية الكريمة “ربنا إنا أطعنا ساداتنا وأمراءنا فأضلونا السبيل”
هذا ومن المفترض أن يعود أسرى المقاومة الخمسة إلى حياتهم الطبيعية بعد خروجهم من أسر المجموعات المسلحة في إدلب، حيث تمت تسوية للتبادل بخروج المسلحين وعائلاتهم من عرسال نحو أكبر معاقل إرهاب جبهة النصرة في آخر نقطة من سورية في الشمال منها، بسلاحهم الفردي فقط.
المصدر: موقع المنار