أفادت السكرتيرة الصحفية لإدارة حرس الحدود لشؤون إقليم زابايكالييه، التابعة لجهاز الأمن الفدرالي الروسي، يوليا فومينكوف، اليوم الثلاثاء، بقيام أكثر من مئة فرد من أفراد قوات حرس الحدود الروسية والصينية والمنغولية بتنفيذ تدريبات مشتركة واسعة النطاق في مجال مكافحة الإرهاب تحت عنوان “تعزيز الحدود – 2017″، وأن هذه التدريبات هدفت لرفع مستوى الكفاءة والمهارة في عملية إلقاء القبض على مجموعة من الإرهابيين الدوليين.
وقالت فومينكوفا لوكالة “سبوتنيك”، اليوم: “لم يشهد تاريخ العلاقات بين الدول الثلاث بأسره، تدريبات في مجال مكافحة الإرهاب بمثل هذا النطاق الواسع. ووفقا لفكرة هذه التدريبات حصلت قوات حرس الحدود على معلومات تشير إلى وجود مجموعة من العناصر المتورطة بأنشطة إرهابية على أراضي روسيا، بالقرب من حدودها الدولية. وتعمل عناصر قوات حرس الحدود التابعة للدول الثلاث على توحيد جهودها من أجل إلقاء القبض على الإرهابيين. وتقوم القوات الروسية بأداء الدور المحوري في تنفيذ هذه العملية.” ووفقا ليوليا فومينكوفا، كانت قوات حرس الحدود الصينية والمنغولية حينها، وفق سيناريو التدريبات، تستعد لمنع هروب الإرهابيين من الأراضي الروسية والتوغل إلى داخل أراضي هاتين الدولتين. وذكرت المتحدثة بأن عناصر حرس الحدود الروسية قامت في نهاية الأمر باستخدام مروحية لتنفيذ عملية الإبرار الجوي، حيث تمكنت بفضلها من إلقاء القبض على جميع الإرهابيين. ويذكر أيضا أن هذه التدريبات لم تنته بعد بل إنها ستستمر في الأراضي الصينية والمنغولية خلال شهر واحد.
المصدر: سبوتنيك