لجمع المزيد من الأفكار حول سلوكيات استهلاك الفيديو، أجرت “فيسبوك” دراسة على 1500 شخص تتراوح أعمارهم بين 18 و64 عاماً في الولايات المتحدة وكندا. وكانت أول نتيجة رئيسية هي الاتجاه نحو الفيديو، إذ قال 45 في المئة من المستجوبين، إنهم يتوقعون أن يستهلكوا المزيد من مقاطع الفيديو على هواتفهم الذكية في المستقبل.
ولا تشمل القاعدة منصة “فيسبوك” فقط، بل كذلك “إنستاغرام” الذي تمتلكه نفس الشركة، إذ قال 60 في المئة من مستخدمي التطبيق المرئي الأشهر، إنهم يعتقدون أن استهلاكهم للفيديو على التطبيق قد زاد بشكل ملحوظ في العامين الماضيين.
ولا يشاهد المستخدمون الفيديو فقط نظراً لسهولته، بل كذلك للشعور بالانتماء، وأوضحت “فيسبوك”: “أظهر استطلاع الرأي أن الناس يتم توجيههم أيضاً إلى الفيديو المحمول في “فيسبوك” و”إنستاغرام” لأنه، بالمقارنة مع التلفزيون التقليدي، هو أكثر عرضة لمساعدتهم على الشعور بالاتصال مع الأصدقاء والعائلة ثلاث مرات، وأكثر عرضة لمنحهم شيئاً للحديث عنه حوالى مرتين أكثر من التلفزيون. وبعبارة أخرى هذا يجعلهم يحسّون أنهم جزء من مجموعة مشتركة”.
وأظهر البحث أيضاً أن الفيديو الاجتماعي لديه قوة عاطفية أكبر من التلفزيون التقليدي، على الأرجح بسبب ذلك التفاعل الاجتماعي المتزايد الذي يلي هذا المحتوى.
وأوضحت الدراسة أن “من المرجح أن الذين شملهم الاستطلاع كانوا أكثر ميلاً بـ 1.8 في المئة للشعور بالإلهام من فيديو عبر الهاتف شاهدوه في “فيسبوك” أو “إنستاغرام”، من التلفزيون. بينما كانوا أكثر شعوراً بالسعادة بمرة ونصف في “فيسبوك و”إنستاغرام” من التلفزيون التقليدي.
وينتقل “فيسبوك” إلى محتوى فيديو أطول مع بحث عن تقديم المزيد من الفواصل الإعلانية، في حين أن خيارات الفيديو القصيرة الشكل لديها بالفعل مجموعة من الخيارات في هذا الصدد.
المصدر: العربي الجديد