أشادت جبهة العمل الإسلامي في لبنان في بيان، بعملية الطعن “الجريئة” غرب مدينة رام الله والتي أدت إلى مقتل ثلاثة مستوطنين، معتبرة ذلك “حقا مشروعا وردا طبيعيا على قتل قوات الاحتلال والمستوطنين أمس للشهداء الثلاثة وخصوصا الطفلين الشهيدين وجرح حوالى المائتين”.
واعتبرت أن “انتفاضة الأقصى اليوم ليست كما قبلها، وأمام المستوطنين الغاصبين الذين قتلوا الطفل محمد شرف أمس بكل برودة أعصاب وأمام سلطات الاحتلال الصهيوني، أحد الخيارات الثلاثة: خيار الموت وهذا كان يحصل، خيار الخوف والهلع والعيش بهاجس عدم الأمان والاطمئنان وهذا ما هو حاصل أيضا، وخيار الرحيل عن أرض فلسطين الطاهرة التي تلفظكم ليل نهار والعودة إلى الشتات من حيث جئتم حفاظا على حياتكم، وليكن معلوما أن عمليات المقاومة الشعبية ستستمر وتتصاعد حتى يفك الاحتلال الغاصب الحصار عن المسجد الأقصى المبارك ويزيل البوابات الإلكترونية ورفع يده نهائيا عن المسجد المبارك ويتم منع المستوطنين من تدنيس باحاته، وإلا فإن المصير الأسود المحتوم هو مصيرهم ومصير المحتلين”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام