“يوتيوب” لا يزال يحتل صدارة الاستخدام مقابل المنصات الأخرى المنافسة، وأهمها “فيسبوك”. فقد كشف تقرير لموقع “تيبيلار إنسايتس” أن موقع تبادل مقاطع الفيديو “يوتيوب” لا يزال يحتل صدارة الاستخدام مقابل المنصات الأخرى المنافسة، وأهمها “فيسبوك”.
ويأتي التقرير ليحسم الجدل حول أي المنصتين استطاعت هزيمة الأخرى واحتلال المرتبة الأولى كأهم وجهة لمشاهدة محتوى الفيديو.
ورغم أنه يواجه منافسة خطيرة، لا يزال “يوتيوب” على رأس مواقع الفيديو، إذ يتم الدخول إليه من قبل مليار ونصف مليار حساب كل شهر، بينما متوسط مشاهدات مقاطعه هو ساعة في اليوم من أجهزة المحمول وحدها، إضافة إلى تغييرات كبرى شهدها الموقع.
ويأتي “يوتيوب” بتغييرات هامة لتحسين الموقع وتنافسيته أمام المواقع الأخرى. وعلى رأس هذه التغييرات توفير إمكانيات أوسع لمشاركة المقاطع مع الأصدقاء، وتعديل إعدادات الواجهة لتتواءم مع المقاطع بأشكالها، سواء كانت عمودية، أفقية، أو مربعة، إضافة إلى تغييرات شاملة في طريقة العرض.
وتعاونت الشركة مع منصة الواقع الافتراضي “دايدريم” من أجل جعل خدمة الواقع الافتراضي أقل تكلفة وأسهل في الاستخدام، كما تتعاون مع شركات تكنولوجية لتوفير معدات تصوير مناسبة من حيث الميزات والأسعار.
واقتحمت الشركة الصناعة التلفزيونية من خلال عقد شراكات مع شبكات تلفزيونية من أجل منح الشباب الذين يحبون الشبكات التلفزيونية في الإنترنت فرصة مشاهدة إعادات برامجهم المفضلة والعروض المباشرة، كما شرعت في إطلاق سلسلة من الإنتاجات الخاصة وصل عددها إلى 37 عملاً أصلياً.
ورغم ذلك لا تخلو منصة “يوتيوب” من عيوب وأخطاء، بينها التغييرات على الخوارزميات من دون الإعلان عنها. ووفق الموقع سوف تكون أفضل إذ تواصلت بشكل أحسن مع صنّاع المحتوى والمعلنين والصحافة، خصوصاً بعد أزمة سحب الإعلانات التي واجهتها في الفترة الأخيرة.
المصدر: العربي الجديد