كشفت دراسة حديثة أجرتها “المؤسسة الدولية لصحة الأسنان” غير الربحية أن أولئك الذين يعانون من التنمر اللفظى فى المدرسة تزيد احتمالات معاناتهم من صرير الأسنان ليلا بمقدار أربع مرات، لذا فإن صرير الأسنان عند المراهقين قد تكون علامة واضحة على إصابتهم بالتنمر.
وتحث المؤسسة وفقا لصحيفة “ديلى ميل” البريطانية، الآباء والأمهات على ترقب حدوث هذا العرض عند الأبناء لتحديد وعلاج المشكلة التي يعانون منها مبكر.
وأوضحت المؤسسة أن التنمر بجميع أشكاله يترك أثرا جسديا ونفسيا على الإنسان، ويمكن أن يمثل صرير الأسنان انعكاسا لما يتغير في الحالة النفسية للمراهقين والأطفال وقد يكون إشارة مهمة تساعد الأبوين في تحديد تعرض الأبناء للتنمر في مرحلة مبكرة.
وقال القائمون على البحث إن معظم الأشخاص الذين يعانون من صرير الأسنان (عملية إطباق الأسنان أو احتكاكها ببعضها بشدة مما يحدث صوتا قد يسبب تلفها) لا يدركون أنهم يفعلون ذلك، ويعانون من صداع مستمر أو آلام فى الفك عند الاستيقاظ، وقد يؤدى هذا مع الوقت إلى تلف او فقدان الأسنان.
المصدر: اليوم السابع