كادت سلةُ الضرائبِ ان تطيحَ بما اُنجزَ عبرَ سلسلةِ الرتبِ والرواتب. وقبلَ ان يرتبَ الموظفونَ امورَهم على البدلاتِ الماليةِ الجديدة، رتبَ السياسيونَ لهم ولجميعِ اللبنانيينَ طرقَ جباية جديدة..
تحتَ عنوانِ تمويلِ السلسلةِ خيضت معركةُ السلةِ الضرائبيةِ بينَ المحاولينَ حمايةَ الطبقاتِ الفقيرة، والمدافعينَ عن حيتانِ المالِ حتى الليرةِ الاخيرة.. وبعدَ نزالٍ سياسيٍ وماليٍ لم يَنجُ المواطنون من كدماتٍ كالـ tva وكلفةِ التخمينِ وغيرِها، حتى اِنَ المسارعينَ للاستعراضِ الاعلامي كانوا اولَ المنحازينَ والمدافعينَ عن المسيطرينَ على الاملاكِ البحرية.. ففي بحرِ السياسةِ اللبنانيةِ كلٌّ يُبحرُ على ليلاهُ، ليستفيقَ الجميعُ على معادلةِ اللا غالب ولا مغلوب.
الاعتراضاتُ على بعضِ بنودِ السلسلةِ المعدةِ للتطبيقِ بدايةَ ايلول، لم تستطع تغييرَ شيء، فكتلةُ الوفاءِ للمقاومة رفضت كلَ بندٍ ضريبيٍ يطالُ الطبقاتِ الفقيرةَ والمتوسطةَ لا سيما زيادةَ الضريبةِ على القيمةِ المضافة الـtva، ورئيسُ الجمهوريةِ تمنى لو اُقرت الموازنةُ قبلَ السلسلةِ لتسهيلِ مواردِ التموين.. لكنَ السلسلةَ اُقرت وايراداتُها الضريبيةُ ايضاً، وهو ملفٌ قيدَ الاقفالِ بعدَ طولِ سِجال..
سجالُ البعضِ معَ الجيشِ اللبناني ردَّ عليهِ قائدُه من تخومِ الميدان.. لن نُصغيَ لضجيجِ بعضِ الاصواتِ المغرضة التي تعلو للتشويشِ على واجبِنا المقدَّسِ بالدفاعِ عن الوطنِ قالَ العماد جوزيف عون من بلدةِ الطفيل البقاعية، مؤكداً قدرةَ الجيشِ واصرارَه على مواجهةِ مختلفِ المصاعبِ التي ستعترضُه في اطارِ جهودِهِ الآيلةِ الى دحرِ التنظيماتِ الارهابية.
تنظيمات كانت ادلب واريافها مسرحا للنزاع الدموي فيما بينها، لا سيما بين احرار الشام المدعومة تركيا وجبهة النصرة وحلفائها..