طَوَّقَت السلسلةُ المعارضينَ لها، فَرَضَت نفسَها في جلسةٍ اُنجزَ جلُّ بنودِها، حتى باتَ الاطمئنانُ الى انها بحكمِ المقرةِ على ما اجمعَ ممثلو الكتلِ النيابية.
ولانَ سلسلةَ الرتبِ والرواتبِ بِاطرافِها المتراميةِ ارقامٌ حسابيةٌ واحرفٌ سياسية، فانَ شياطينَ تفاصيلِها المتبقيةِ مغلولةٌ برغبةٍ سياسيةٍ لاقرارِ ملفٍ هو الاكثرُ حراجةً وحاجةً للبنانيين..
اما السياسيونَ المحرجونَ انتخابياً، فحاولوا التسللَ من بينِ بنودِ السلسلة، ليقفُوا على منصاتِ الهجومِ على الجيشِ اللبناني واجراءاتِه الضروريةِ بوجهِ الارهابِ وحاضنيه..
علا صوتُ بعضِ النوابِ لغايةٍ انتخابية، وآخرون بعقيدتِهم التاريخيةِ ضدَ المؤسسةِ العسكرية،خلَطوا ملفَ النازحينَ بانجازاتِ الجيشِ واجراءاتِه ضدَ الارهابيين، فكانوا كمَن يُغطِّي السماواتِ بالقَبَوات..
وتحتَ سماءِ لبنان، سلسلةٌ شرقيةٌ اَرهقَ بلداتِها واهلَها الارهابُ الذي قتلَ ابناءَها وشرَّدَ عيالَها ولا يزال، فيما تَنتظرُ ان يُرفعَ هذا السكينُ عن الرقاب، ويتكاتفَ الجميعُ للانقاذ.
في فلسطينَ علت صيحاتُ التكبيرِ من غزةَ لانقاذِ القدس، فصائلُ المقاومةِ في غزة رفعت صوتَها عالياً ضدَ الاحتلالِ واجراءاتِه. فتكلفةُ التعرضِ للاقصى لا يستطيعُ العدوُ تحمُّلَها قالت الفصائل، واستمرارُ العدوانِ سيكونُ شرارةً لتفجيرِ الاوضاعِ في المنطقةِ اضافَ المقاومون.. اما في الخليل فكانت تكبيرةُ مقاومٍ قادَ سيارتَه ليدهسَ بها جنوداً صهاينةً نُصرةً للاقصى السجين.
المصدر: قناة المنار