وصل نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف اليوم الإثنين، إلى واشنطن لإجراء مباحثات مع نائب وزير الخارجية الأميركي توماس شينون، أكد ذلك مراسل “سبوتنيك”. وتجدر الإشارة إلى أن المسألة الرئيسية التي من المقرر مناقشتها خلال هذه المباحثات الأملاك الدبلوماسية الروسية في الولايات المتحدة.
وسبق لمصدر رفيع المستوى في البيت الأبيض أن أعلن لوكالة “نوفوستي” أن الولايات المتحدة لا تنوي إعادة الممتلكات الدبلوماسية المحجوزة لروسيا من دون “الحصول على شيء مقابل ذلك.
هذا وفرضت إدارة الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما في نهاية كانون الأول/ ديسمبر عام 2016 مجموعة إجراءات ضد روسيا بسبب مزاعم حول التدخل في الانتخابات و” الضغط على الدبلوماسيين الأميركيين” العاملين في روسيا، حيث واشنطن الوصول إلى اثنين من المجمعات السكنية – أو ما يسمى “البيوت” الريفية الخاصة بالبعثة الدبلوماسية الدائمة لروسيا في نيويورك والسفارة الروسية في واشنطن، والتي تعتبر من الممتلكات الدبلوماسية الروسية، وبالإضافة إلى ذلك، تم إبلاغ 35 من الدبلوماسيين الروس بأنهم أشخاص غير مرغوب فيهم وطلب منهم مغادرة الأراضي الأمريكية.
ومن المقرر أن تجري في واشنطن اليوم الاثنين جولة من المشاورات بين نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، ونائب وزير الخارجية الاميركي للشؤون السياسية، توماس شانون. وكانت جولة المشاورات التي كان من المقرر إجراؤها في سان بطرسبورغ يوم 23 حزيران/يونيو الماضي، قد ألغيت بسبب توسيع الإدارة الاميركية للعقوبات الخاصة بالوضع في أوكرانيا، المفروضة ضد روسيا.
ويتوقف على نتائج مشاورات ريابكوف في واشنطن اتخاذ موسكو إجراءات محتملة ردا على الخطوة الأميركية المذكورة.
المصدر: وكالة سبوتنيك