استقبل رئيس الحزب “السوري القومي الاجتماعي” في لبنان الوزير علي قانصو الاثنين الأمين العام لـ”حركة الأمة” في لبنان الشيخ عبد الله جبري، وتداولا التطورات المحلية والإقليمية.
وبحسب بيان صادر عن الحزب القومي فقد حذر الطرفان من “سعي بعض الجهات الى خلق فتنة لبنانية – سورية بذريعة الحفاظ على حقوق النازحين السوريين”، واكدا انه “في هذا السياق تندرج الدعوة المشبوهة التي أطلقت للتظاهر ضد الجيش اللبناني”، واضاف “هي لا تعدو كونها محاولة لتعكير صفو الأمن والاستقرار ومحاولة لتأجيج الفتنة تحت عناوين وشعارات فارغة لا أساس لها من الصحة”.
وفيما رحب الطرفان “بقرار وزارة الداخلية عدم السماح لهؤلاء بتعكير صفو الأمن والاستقرار في لبنان”، لفتا الى “التوقيت المشبوه للحملة التي تستهدف الجيش والتي تتزامن والحديث عن قرب الحسم في عرسال وجرودها للقضاء على جيوب التنظيمات الإرهابية مع التأكيد أن الجيش يقوم بدوره الوطني من خلال العمليات الاستباقية ضد المجموعات الإرهابية التي تستهدف النازحين ومخيماتهم بالدرجة الأولى ولبنان وأمنه بالدرجة الثانية”.
وشدد الطرفان على “ضرورة اتخاذ الحكومة اللبنانية قرارا مسؤولا بفتح حوار مع الدولة السورية للبحث في كيفية العمل جديا لحل أزمة النازحين وتنظيم عودتهم إلى المناطق الآمنة وعدم الرضوخ للضغوط من بعض الجهات الخارجية التي تريد الاستثمار في ملف النازحين وتوظيفه للضغط على دمشق وحكومتها”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام