استقبل رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الاحد رئيس “اللقاء الديمقراطي” النيابي النائب وليد جنبلاط يرافقه النائب وائل أبو فاعور بحضور وزير المالية علي حسن خليل.
وبعد اللقاء تحدث جنبلاط حيث قال “كانت جولة أفق مفيدة جدا حول آخر التطورات ونتمنى أن تقر الموازنة في الجلسات المقبلة وان نحترم التعهدات في ما يتعلق بسلسلة الرتب والرواتب على أن لا تتخطى الـ1200 مليار ليرة وأن تساهم القطاعات المنتجة بدعم الموازنة لأن هناك قطاعات تربح لكن لا تساهم بشكل كاف”.
واضاف جنبلاط “لاحقا من وجهة نظري لا بد من إعادة نظر في البنية الإقتصادية اللبنانية وأنا من الداعين في الأساس إلى حماية الزراعة والصناعة لأن الإستمرار في نظرية الخدمات والسياحة والمصارف أثبتت إلى حد ما ان هناك نقصا كبيرا”، ولفت الى ان “هناك قطاعات منتجة فقط لتلبية حاجات سوق العمل وهناك بطالة متزايدة”.
وتابع جنبلاط “نعم للمطالب لكن أيضا نعم للتقيد بإقرار الموازنة والتقيد بالـ1200 مليار وهذا أفضل وسنبحث التفاصيل مع معالي وزير المال”، متوقعا “اقرار الموازنة قريبا”.
وحول الاساءة للجيش اللبناني، اكد جنبلاط “نحن في موقف دقيق في ما يتعلق بموضوع محاربة الإرهاب وقد نجحت الأجهزة الأمنية وبالتحديد الجيش في محاربة الإرهاب”، واضاف “أحيانا تقع أخطاء ولا بد من المعالجة ولا بد من التحقيق لكن ليس من المفيد اليوم بل أشجب هذه المواقف التي تتعرض للجيش”.
وفي قضية اللاجئين السوريين، قال جنبلاط “كنا بغنى عن السجال العلني فلا بد من معالجة هذا الأمر وتحفيز الدول المانحة باستمرار الدعم”، ودعا “لانشاء مخيمات منظمة بانتظار الحل السياسي في سوريا وعودة هؤلاء إلى بيوتهم”.