أعادت سلطات الاحتلال، قبل ظهر اليوم الأحد، فتح بابي الأسباط والمجلس المؤديان إلى المسجد الأقصى بعد يومين من إغلاق أبواب المسجد بوجه المصلين على خلفية العملية التي نفذها 3 مقاومين فلسطينيين، غير أن موظفي الأوقاف الإسلامية رفضوا مباشرة أعمالهم من المسجد احتجاجاً على إجراءات أمنية جديدة اتخذتها قوات الاحتلال بمحيط المسجد وعلى مداخله.
وأبلغ مصدر في دائرة الأوقاف الإسلامية، مراسل “سبوتنيك”، بأنه على الرغم من قيام الشرطة الاحتلال بفتح بابي الأسباط والمجلس المؤديان الى المسجد الأقصى إلا أنها امتنعت عن تسليم مفتاحيهما للدائرة.
وأضاف المصدر ان شرطة الاحتلال امتنعت أيضاً عن تسليم دائرة الأوقاف الإسلامية مفتاح باب الملك فيصل، فيما سلمت مفاتيح المصلى القبلي والمسجد الأقصى القديم والمصلى المرواني.
إلى ذلك، رفض موظفو الأوقاف دخول المسجد الأقصى، ومباشرة أعمالهم، احتجاجاً على إجراءات جديدة اتخذها الاحتلال، من بينها بوابات إلكترونية يتوجب على الراغب بدخول المسجد العبور من خلالها.
وأدى موظفو الأوقاف صلاة الظهر عند باب الأسباط.
وشهدت البوابات احتشادا كبيرا من قبل المصلين الذين تدافعوا للوصول إلى الحرم القدسي لكن إجراءات الدخول أخذت وقتا في ظل إجراءات التفتيش والتدقيق من قبل سلطات الاحتلال التي قامت صباح اليوم بتركيب بوابات حديدية إلكترونية وأجهزة تفتيش ونصبت كاميرات مراقبة عند الأبواب المؤدية إلى المسجد الأقصى.
كانت يذكر أن السلطات الإسرائيلية أغلقت الحرم القدسي الجمعة الماضية عقب تنفيذ ثلاثة شبان فلسطينيين عملية قتلوا خلالها شرطييْن إسرائيليين وأصابوا ثالث بجروح قبل أن يستشهدوا برصاص الاحتلال.
المصدر: سبوتنيك