أكد المتحدث الرسمي بإسم الخارجية الإيرانية “بهرام قاسمي” اليوم الثلاثاء ردا على تصريحات وزير الحرب الأميركي “جيمس ماتيس” أن جذر الإرهاب والتطرف يكمن في سياسات الإدارة الأميركية ودعمها للأنظمة الراعية للإرهاب.
وأفادت وكالة مهر للأنباء أن المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإيرانية انتقد التصريحات التدخلية والمزاعم الفارغة لوزير الحرب الأميركي مشددا على ان الارهاب والتطرف الذي يعشش في المنطقة والعالم تعود جذوره للسياسات الأميركية المتهورة في دعمها للانظمة الراعية للارهاب واراقة الدماء في المنطقة المتمثلة بالكيان الصهيوني.
وفي ما يتعلق بالاتهامات الواهية التي توجه للجمهورية الاسلامية الايرانية في قضية محاولة اغتيال سفير لأحدى الدول في واشنطن الذي خططت له امريكا بنفسها ودعمتها في ذلك دولة من المنطقة قال قاسمي” عدة مرات يتهم بها وزير الدفاع الأميركي الجمهورية الاسلامية بدعم الارهاب هذا في حين ان أمريكا وشخص وزير الدفاع نفسه يعتبران مظهرا من مظاهر الارهاب وانتهاك حقوق الإنسان.
واستذكر قاسمي السياسات الأميركية الفاقدة للصلاحية والعقيمة في بث التفرقة بين الشعب الايراني الواحد طوال العقود الماضية ومحاولاتهم العابثة للنيل من الحكومة والشعب الإيراني موضحا ان وزير الدفاع الأميركي يصور النظام الإيراني كما لو أنه غير مرحب به بين أوساط الشعب الإيراني بينما يتجاهل الحضور الحاشد في الانتخابات الرئاسية التي غطت مساحة كبيرة من الأجزاء والمهل الموضوعة لصناديق الاقتراع بمشاركة أكثر من 70 بالمائة ويدعم في نفس الوقت انظمة لم تشم رائحة الديمقراطية والانتخابات ابداً.
يذكر ان وزير الحرب الأميركي جيمس ماتيس زعم ان إيران أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، ورأى أنه يجب الفصل بين الحكومة الإيرانية والشعب. وجاء كلامه غداة إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض عقوبات ضد طهران، إثر تجربتها الصاروخية البالستية الأخيرة.
المصدر: مهر