أفاد موقع “ديلي بيست” الأمريكي أن واشنطن مستعدة للتخلي عن مطلب رحيل الرئيس السوري بشار الأسد، وذلك في إطار استراتيجية جديدة وضعها البيت الأبيض حيال الأزمة السورية.
ونقل الموقع عن مصادر في الإدارة الأمريكية والكونغرس، أن الخطوط العريضة لهذه الاستراتيجية تشمل الموافقة على بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة، وقبول فكرة موسكو وحلفائها حول إنشاء مناطق تخفيف التوتر في سوريا، ونشر قوات للشرطة العسكرية الروسية في مناطق سورية خاضعة لسيطرة الحكومة.
وتشير المصادر إلى أن البيت الأبيض قرر تقديم هذه التنازلات من أجل منع عودة داعش إلى المناطق التي يجري تحريرها، وفيما تترك واشنطن مهمة حفظ النظام لروسيا والحكومة السورية في المناطق التي تسيطر عليها، سوف يتولى هذا العمل في المناطق الأخرى حلفاء واشنطن، مثل “قوات سوريا الديمقراطية”.
ويضيف “ديلي بيست” أن البيت الأبيض يعمل على بلورة هذه الاستراتيجية منذ عدة أشهر، ويشرف على هذه الجهود وزير الخارجية ريكس تيلرسون، الذي من المتوقع أن يطلع نظيره الروسي سيرغي لافروف على هذه الاستراتيجية خلال لقائهما على هامش قمة مجموعة العشرين في هامبورغ اليوم الجمعة، قبل أن يعرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على نظيره الروسي فلاديمير بوتين في أول لقاء بينهما بعد ظهر اليوم.
المصدر: وكالات