أعلن الكرملين أن الملاذات الضريبية الآمنة مشروعة، والأمر غير الشرعي هو التهرب من دفع الضرائب، معتبرا ما سميت بـ “وثائق بنما ” مسروقة.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، الثلاثاء 10 مايو/أيار: “هنا لا أحاول الربط بين السياسة الرامية إلى الحد من استخدام خدمات الأوفشور وأوراق بنما. إنهما ظاهرتان مختلفتان. والحد من استخدام الأوفشور في الاقتصاد الروسي هو أمر واحد، وأنتم تعلمون طبعا أنه لا أحد يحظر الأوفشور، ولا يوجد شيء غير مشروع فيه، ومن المهم جدا ألا ننسى ذلك. والأمر غير المشروع هنا يتمثل في عدم دفع الضرائب ومحاولة التهرب من دفع الضرائب”.

وأضاف: “مناطق الأوفشور ليست من صنف أشياء غير الشرعية في حد ذاتها. ووثائق بنما هي وثائق مسروقة، وربما يجب هكذا أن نسمي الأشياء بمسمياتها”.

يذكر أن صحيفة “زودويتشي تسايتونغ” الألمانية قد نشرت في أوائل أبريل/نيسان الماضي مجموعة من الوثائق التابعة لشركة “موساك فونسيكا” للخدمات القانونية العاملة في بنما، والتي تدل، حسب زعمها، على تورط عدد من قادة العالم والمقربين منهم في التهرب الضريبي. من جهتها رفضت “موساك فونسيكا” تأكيد صحة هذه الوثائق واتهمت الصحفيين بارتكاب جريمة.