أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن فاعلية “مجموعة العشرين” كأداة للإدارة العالمية لا تنخفض حتى في ظل ظروف تزايد المخاطر الجيوسياسية.
وكتب بوتين في مقال لصحيفة “هاندلسبلات” الالمانية “فعالية “العشرين” كأداة للإدارة العالمية لا تنخفض حتى في ظل ظروف تزايد المخاطر الجيوسياسية وعدم الاستقرار، وهذا يرجع الى حد كبير بفضل تلك المسؤولية الاستثنائية التي تقوم بها البلدان الرئيسة لتنفيذ مهمتهم، أقول هذا استنادا بما في ذلك إلى تجربتنا الخاصة، بما أن روسيا ترأست “مجموعة العشرين” في عام 2013، وتلقت دعما قويا من جميع الشركاء “.
وأضاف بوتين أن “أساس نجاح الوحدة هو احترام رأي وموقف كل طرف بغض النظر عن حجم اقتصاده ومكانه في المنظومة المالية العالمية”، مشيرا إلى أن “النقاش البناء والبحث عن حلول وسط أصبح بمثابة العلامة التجارية لمجموعة العشرين، وقاعدة غير معلن عنها للعلاقات، تجسدها أيضا الدولة التي تترأس المجموعة الآن، وهي ألمانيا”.
وأشار بوتين إلى أن هناك “مهام واسعة النطاق أمامنا، وقد استنفدت النماذج الاقتصادية السابقة قدراتها، وتتحول الحمائية إلى أمر عاد، وتصبح شكلا خفيا لها قيود أحادية الجانب ذات دوافع سياسية في التجارة والاستثمارات، بما في ذلك القيود على انتشار التكنولوجيات”.
وأضاف “برأينا فان العقوبات ليست فقط أمرا لا آفاق له، بل وتتناقض مع المبادئ التي تقوم مجموعة العشرين بتفعيلها، ألا وهي مبادئ التعاون الذي يصب في مصلحة كافة دول العالم”.
كما رحب بوتين بتوسيع دائرة المواضيع التي ستجري مناقشتها خلال قمة العشرين، وإدراج مسائل التنمية المستديمة والتغير المناخي ومحاربة الإرهاب والفساد والرعاية الصحية والهجرة والمهاجرين على جدول الأعمال.
المصدر: سبوتنيك