اعلن مسؤولون ان الولايات المتحدة شنت في وقت مبكر الأربعاء غارة جوية ضد مسلحين من حركة الشباب في الصومال، وهي الغارة الثالثة من نوعها خلال شهر.
واعلنت القيادة العسكرية الاميركية في افريقيا (افريكوم) ان الغارة حصلت حوالي الساعة 1.30 صباحا (22.30 ت غ) على بعد 480 كلم جنوب غرب مقديشو.
وقال بيان لأفريكوم “انطلاقا من معلومات استخبارية نفذت وزارة الحرب غارة جماعية ناجحة دفاعا عن النفس ضد مخيم لمقاتلين من الشباب”.
وتعد هذه الغارة الثالثة ضد مقاتلي الشباب منذ ان اجاز الرئيس دونالد ترامب للبنتاغون في آذار/مارس 2017 اتخاذ اجراءات لمكافحة الارهاب سواء عبر غارات جوية او مداهمات برية عندما تكون هناك ضرورة لمساعدة الحكومة الصومالية.
وتأتي غارة الأربعاء بعد غارة في 2 تموز/يوليو الحالي استهدفت مقاتلين للشباب واخرى في 11 حزيران/يونيو ضد معسكر للتدريب.
وقال المتحدث باسم البنتاغون الكابتن جف ديفيس ان العمل العسكري كان ضمن “صلاحية البنتاغون للاشتباك في عمل جماعي للدفاع عن النفس لصالح شركائنا الصوماليين”.
وقبل ان يوسع ترامب صلاحيات البنتاغون كان اي عمل عسكري في الصومال يحتاج الى مراجعات على مستوى عال ومن وكالات مختلفة.
وانتشرت القوات الخاصة الأميركية في الصومال منذ سنوات، ويوجد حاليا حوالى 50 جندي اميركي هناك.
وتحارب حركة الشباب المرتبطة بالقاعدة منذ عام 2007 الحكومة الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية