أكد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس أنه “لولا دعم وجهود ايران وحزب الله واسنادهما للحشد الشعبي لما وصل الى الانجازات التي تحققت اليوم ضد تنظيم داعش الارهابي”. واضاف “نبارك بالانتصارات التي تحققت في العراق ونشكر الامام السيد علي الخامنئي والامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله على مساندتهما لنا في المعركة ضد داعش”.
وأوضح المهندس في كلمة له خلال ندوة على هامش مؤتمر اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية في العاصمة الايرانية طهران أنه “يوجد في الحشد الشعبي اليوم مقاتلون من كل الاطياف ايزيديون ومسيحيون وتركمان والشيعة ومن السنة يوجد 35 الف مقاتل”، ونبه “من انه الفترة القادمة نحن مقبلين على فتن سياسية وطائفية”.
وحذّر المهندس من أن “اميركا تريد البقاء في العراق والجيش الاميركي يريد العودة الى العراق”، وأكد “سنقف ونمنع بكل قوة المخطط الاميركي للسيطرة على الحدود العراقية السورية وتشكيل منطقة خاصة بالنفوذ الاميركي “، وتابع “يتهموننا اننا فتحنا طريق دمشق بغداد وسنؤمن هذا الطريق وسنحافظ على علاقتنا مع السوريين واللبنانيين”، لافتا الى ان “اميركا تعمل على تحجيم الحشد الشعبي وتقسيمه”.
وفيما شدد المهندس على أن “المرحلة القادمة ستشهد دور اقليمي عراقيا مهما في دعم سوريا”، لفت الى ان “فئات من السياسيين العراقيين سيبدأون الانتخابات بالتهجم على الحشد الشعبي”، موضحا أن “من يتفاعل مع المشروع الأميركي سيهاجم الحشد في هذه الفترة، ومشيرا الى ان “اميركا تريد سرقة الانتصار الذي تحقق على أيدي مقاتلي الحشد الشعبي اللذين دخلوا اليوم كقوات عسكرية الى مناطق متنازع عليها”.
المصدر: وكالة يونيوز للأخبار