كلَ عامٍ وانتم بالفِ خير..
هو عيدٌ بعدَ شهرِ طاعةٍ ودعواتٍ مرفوعةٍ الى اللهِ تعالى بأمنٍ منشودٍ وهُدأَةِ بالٍ في امةٍ يُصِرُ بعضُها على ازهاقِ الارواحِ وسفكِ الدماء ، ويدفَعُ لذلكَ المليارات.
صلواتُ المسلمينَ في عيدِهِم ان تعودَ للامةِ وَحدَتَها عبرَ نبذِ الخلافِ وعدمِ الالتزامِ باوامرِ ترامب ، ويكونُ كلُ يومٍ عيداً حينَ تُمسِكُ اليدُ اليد َ في سبيلِ حفظِ الانسانِ وحمايةِ ارضهِ وعِرضِهِ ومصالحِه.
في هذا اليوم ، المعايَدَةُ لمن لا يُنسَون ويُذكَرونَ مع كلِ نَفَسٍ وهمسة : اِنَهُم الذين تركوا اهلاً وابناءً لصونِ الوطنِ على الحدودِ ، في بردِ الجبالِ ، وحرِ الصحاري ، وعندَ الجبهاتِ ضدَ التكفيريينَ والصهاينة..
وبوضوحٍ كاملٍ وشاملٍ دعوةٌ في العيدِ من الامامِ السيد علي الخامنئي لكلِ من لا يرى الظلمَ النازلَ بشعوبِ اليمنِ والبحرينِ وكَشميرَ وغيرِها: اِنَهُ جسدُ الامةِ المصابُ بجروحٍ عميقةٍ وعلى الجميعِ اتِّخاذُ المواقفِ اللازمة ولو كانَ ثمنُ ذلكَ سخطُ الطّواغيت . اما فِلَسطينُ ، فستبقى قضيةَ العالمِ الإسلاميِ الأولى ، ومقارعةُ الاحتلالِ أمراً واجباً وضرورياً ، اكدُ الامامُ الخامنئي.
في لبنانَ ، اجازةُ العيدِ لا تُخفي حجمَ الاستعدادِ لانطلاقةٍ سياسيةٍ تشريعيةٍ حكوميةٍ في الاسبوعِ المقبِل ، وعلى اللبنانيينَ التمسكُ بانجازاتهِمُ الاخيرة ، لحلِ ما تبقى من اَزَماتٍ اِن ارادوا الى ذلكَ سبيلا.