دعت الأمم المتحدة الاثنين جيبوتي واريتريا الى حل سلمي للنزاع الذي تجدد بينهما على اراض حدودية بعد انسحاب كتيبة قطرية كانت تتولى حفظ السلام في هذه المنطقة المتنازع عليها.
وكانت جيبوتي اتهمت اريتريا باستغلال فرصة انسحاب الكتيبة القطرية لاحتلال جزء من هذه الأراضي الحدودية بين البلدين الجارين في القرن الافريقي.
وبعدما استمع إلى تقرير أممي حول الوضع في هذه المنطقة الحدودية، دعا مجلس الأمن “الطرفين الى ان يحلا خلافهما الحدودي سلميا بما يتفق والقوانين الدولية”.
كما أعلن السفير البوليفي في الامم المتحدة ساشا لورنتي الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للمجلس لشهر حزيران/يونيو.
وأوضح أن مجلس الامن الذي عقد بطلب من اثيوبيا جلسة المشاورات المغلقة هذه حول الخلاف بين جيبوتي واريتريا، يشجع كل اجراء يرمي الى “بناء الثقة” بين الطرفين.
وأضاف أنّ مجلس الامن يرحب باقتراح الاتحاد الافريقي ارسال بعثة الى هذه المنطقة الحدودية.
وتواجه البلدان مرتين في 1996 و1999 في إطار الخلاف حول هذه المنطقة.
ووقعت جيبوتي واريتريا في حزيران/يونيو 2010 اتفاقا برعاية قطر لتسوية النزاع على الأراضي عبر التفاوض. وأرسل جنود قطريون الى المناطق المتنازع عليها بانتظار اتفاق نهائي بين جيبوتي وأسمرة.