قال اللواء موفق أسعد قائد القوات السورية في المنطقة الشرقية لموقع قناة المنار “انه يوجد مخطط ارهابي يتضمن سيطرة تنظيم “داعش” على مدينة دير الزور وإنهاء وجود الدولة السورية في المنطقة الشرقية” مؤكداً ان هذا المخطط لن سيكون مصيره الفشل.
ويرى اللواء اسعد في المخطط الارهابي لمسات اميركية ، معتبرا ان “وجود الجيش السوري في ديرالزور سيكون العقبة ضد هذا المخطط في المنطقة”.
ويوضح اللواء أسعد ان تنظيم “داعش” نفذ خلال هذا الشهر 5 هجمات قوية تصد لها عناصر الجيش العربي السوري”، وأضاف ” لدى القيادة السورية العلم بأن تنظيم داعش لم يزج جميع القوى والوسائط التي يملكها في هذه الهجمات” عازياً سبب ذلك “إلى عدم رغبة داعش في تجميع ارهابييه في محور واحد لكي لا يسهل استهدافه من قبل الطيران الحربي”.
ويشرح قائد القوات في المنطقة الشرقية لموقع قناة المنار تفاصيل اكثر عن الهجمات ويقول ” بدأ الهجوم الأول على المحور الجنوبي لمدينة ديرالزور. حيث تكبد مسلحو “داعش” أكثر من 150قتيلاً”.
واضاف “تلا الهجوم الأول هجوم ثاني مكثف بإتجاه منطقة التنمية والسيريتل وتلة إم عبود في المحور الجنوبي لمدينة ديرالزور ما أسفر عن تدمير عربتين BMB ودبابتين إضافة إلى تدمير عربة BMB مفخخة قبل وصولها إلى قوات الجيش السوري ومقتل أكثر من 70 منهم وإصابة آخرين”.
وأكمل” نفذ ارهابيو”داعش” هجوماً ثالثاً على نفس الإتجاه وهو أعنف الهجمات التي تصدت لها وحدات الجيش العربي السوري وخسر خلاله التنظيم 100 مسلح عرف منهم قائد العملية العسكرية في ديرالزور وهو تونسي الجنسية ومعه 4 مسؤولين ارهابيين”.
ووفق اللواء موفق أسعد فإن “الهجوم الرابع استخدم فيه التنظيم الارهابي العتاد المدرع بشكل أكثف لكن لم يستطع “داعش” احراز أي تقدم على الأرض ولو لمتر واحد ، حيث كان الهدف من الهجوم هو قطع طريق اللواء 137 وبذلك يتوقف الدعم بالأمداد البشري والعسكري للقوات في المنطقة الغربية”.
ولفت الى “ان الدور الحاسم في هذه المعارك يعود لسلاح الجو السوري حيث نفذ عشرات الطلعات الجوية على تجمعات المسلحين في مناطق الإشتباك ومحيطها،كما نفذ سلاح الجو الروسي الصديق سلسلة غارات ليلية مركزة على خطوط امداد المسلحين في المدينة ومحيطها”.
وشدد اللواء اسعد على “أن الأحياء المحاصرة في مدينة دير الزور ستبقى عصية على الإرهابيين شاء من شاء وأبى من أبى”.
المصدر: موقع المنار