اعتبر عضو كتلة “التحرير والتنمية” النائب علي خريس، في تصريح، ان “ما حصل امام مجلس النواب من بعض الموتورين والإعتداء على شرطة مجلس النواب يعتبر دلعا ديمقراطيا وليس تعبيرا عن الديمقراطية التي يدعونها”، مشددا على ان “من يدعي الحرية والديمقراطية لا يعرقل مسيرة الحياة اليومية ويمنع وصول الناس الى اعمالها ويرميها بالبندورة والبيض والحجارة”، وواصفا هذا العمل ب”المسيء كل الإساءة الى الديمقراطية التي يفهمها هؤلاء”.
وقال: “لم نكن يوما الا مع حرية التعبير وحرية الرأي، لكن دون ان تمس هذه الحرية حرية الآخرين، وان إتهام شرطة مجلس النواب بهذا الشكل غير صحيح، وما قام به هؤلاء عمل غير مبرر وغير مقبول من خلال محاولتهم الدخول الى مركز عسكري تابع للجيش”.
ودعا الى “إنتظار التحقيق قبل سوق الإتهامات البعيدة عن الحقيقة والتي تهدف دائما الى التطاول على مجلس النواب واليوم على شرطته”، والى “التصرف بأخلاق عالية وعدم الخوض في متاهات يعمل البعض من خلالها على ابعاد الصوت الوطني المسموع وإستبداله بصوت مأجور يخطط للوصول الى إستفزازات ترغم القوى الأمنية على الرد عليها”.
وختم خريس آملا من الجميع “إعتماد لغة العقل والحرية والديمقراطية في التعبير لا الإعتداء والتطاول”.