كشفت صحفية التايمز البريطانية، اليوم السبت، عن محادثات دبلوماسية تجري بين السعودية و”إسرائيل” لإقامة علاقات اقتصادية رسمية بين الطرفين.
ومنذ اغلاق مكتب التجارة الإسرائيلي في قطر عام 2009 لم يعد هناك ممثل لـ”إسرائيل” في الخليج العربي، لكن الآن وبحسب ما أوردته صحيفة “التايمز اللندنية” فإن شركات إسرائيلية من المتوقع أن تبدأ العمل في الخليج وطائرات” العال ” الإسرائيلية تستطيع الطيران في الأجواء السعودية.
وقالت مصادر أميركية وعربية أن العلاقات بين الرياض وتل أبيب ستبدأ بخطوات صغيرة نسبياً مثل السماح لشركات إسرائيلية بالعمل في منطقة الخليج بشكل علني أو السماح لشركة طيران ” العال” الإسرائيلية بالتحليق فوق المجال الجوي للمملكة السعودية.
واعتبرت الصحيفة انه في حال إقامة هذه العلاقات فستشكل خطوة دراماتيكية حول طبيعة العلاقات بين “إسرائيل” ومعقل المسلمين السنة “السعودية” وهذا التقدم سيعزز التحالف بين الاثنين وسوف يخلق تغييرا في العديد من الصراعات التي تقوض منطقة الشرق الأوسط.
وبحسب المصادر يدور الحديث عن جزء من مبادرة أميركية سعودية أعدت لدفع العلاقات بين “إسرائيل” والدول العربية استعداداً لاتفاق “سلام محتمل” بين الفلسطينيين والاسرائيليين بهدف إنعاش مبادرة السلام السعودية عام 2002 واستعداداً للاعتراف الكامل “بإسرائيل” من قبل كل الدول العربية.