سأل العلامة الشيخ عفيف النابلسي في خطبة الجمعة التي ألقاها في مجمع “السيدة الزهراء” في صيدا، “هل صار في وسع اللبنانيين أن يتنفسوا الصعداء بعد الاتفاق على قانون الانتخاب، الذي كاد الخلاف حوله يودي بالوطن إلى أزمة لا أحد يعرف نتائجها وتداعياتها؟”. وقال، “لكن طالما أن التفاهم قد تم على هذه الصيغة التي لا تخلو من عيوب وعقد، وطالما تم تحديد موعد الانتخابات، فإن المطلوب التوجه إلى الملفات الاجتماعية التي نراها المحك الحقيقي لنجاح هذه الحكومة. فما أكثر المشاكل المتعلقة بالكهرباء والماء والهاتف والطرق والنفايات التي ما عاد مسموحا في هذا الزمن أن تبقى على هذا النحو من التردي”.
ودعا الحكومة الى تقديم “صورة إيجابية عن نفسها من خلال تحقيق إنجازات في هذه الملفات، حتى يشعر المواطن أن هناك سلطة تعمل من أجله لا سلطة همها تجميع المزيد من الغنائم. المطلوب في هذه الملفات إنجازات قاطعة وواضحة وبأعلى درجات الشفافية، لأن من يريد أن يبقى هذا البلد عليه أن يعمل لأمن الناس الاجتماعي وصالح الوطن قبل أن ينظر إلى مكاسب شخصية لن تطول حتى تؤرق عيشه بطريقة وأخرى”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام