رأى المؤتمر الشعبي اللبناني أن الإنقسام الطائفي الذي فشلت الحرب اللبنانية في تكريسه على مدى 16 عاما، “تسعى بعض أطراف في الطبقة السياسية لزرعه في المجتمع من خلال إقرار قانون إنتخابي يتم التوافق عليه داخل الغرف المغلقة، يعيدنا إلى المشاريع الفدرالية الطائفية التي طرحت أيام الحرب”.
وقال في بيان “ان مشروع القانون الإنتخابي الجديد ما هو إلا محاولة من الطبقة السياسية للتجديد لنفسها، بإيهام الناس بأنها حققت مطالب الأغلبية بإعتماد النسبية، فيما الشروط التي تم إعتمادها تؤكد أن هذا النظام هو نسبي في الشكل أكثري وطائفي بالمضمون”، مجددا مطالبته “بقانون إنتخابي نسبي على أساس لبنان دائرة واحدة أو المحافظات الخمس التاريخية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام