ابدى الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش “قلقه ازاء عدم الاستقرار” في جمهورية افريقيا الوسطى حيث تخشى الامم المتحدة تصاعد المواجهات “ذات الطابع الديني والاتني”. وقال غوتيريش في تقرير لانشطة الامم المتحدة في وسط افريقيا “انا قلق بسبب عدم الاستقرار الشامل واستمرار انتهاكات حقوق الانسان في جمهورية افريقيا الوسطى وايضا للهجمات التي استهدفت جنودا للامم المتحدة في جنوب شرق البلاد”.
وقتل ستة من قوة حفظ السلام في ايار/مايو في بانغاسو ومنطقتها التي تشهد مع بلدات اخرى تناميا في اعمال العنف. وحض غوتيريش الشركاء الاقليميين وفي الجوار على مضاعفة الجهود والعمل على تفادي ان يستفيد متمردو جيش الرب للمقاومة الاوغنديون من الوضع الناجم عن انسحاب الجيش الاوغندي والقوات الخاصة الاميركية التي كانت قدمت لملاحقة جوزيف كوني قائد جيش الرب للمقاومة لكن بلا جدوى. كما حذر مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في الامم المتحدة من ان “التوجه الحالي يثير جدا قلق المجتمع الانساني”. واشار الى انه “للمرة الاولى منذ آب/اغسطس 2014 تجاوز عدد النازحين عتبة نصف مليون شخص”.
وتعد جمهورية افريقيا الوسطى اكثر من 400 الف لاجىء من دول الجوار (تشاد. الكاميرون ..) فيما يبلغ عدد سكانها 4.5 ملايين نسمة.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية