شدد النائب السابق اميل لحود أن “قطر جزء من مرض الإرهاب المتفشي منذ سنوات، لذلك يبدو الصراع السعودي – القطري اليوم وكأنه صراع أجنحة بين الدول التي دعمت الإرهاب الذي يتحرك من سوريا الى العراق”.
ورأى أن “هذا الصراع لن ينتهي إلا بفاتورة كبيرة تدفع للراعي الأميركي، في حين أن الأخير اعتاد التخلي، تاريخيا، عن حلفائه أو بالأحرى عن أزلامه، والشواهد كثيرة عبر التاريخ، ولعل الأكثر دلالة ما حصل في فييتنام التي تركها الجنود الأميركيون وبعض عملائهم يلهثون وراء المروحيات في محاولة للهرب”.
وأضاف “ليس الصراع الذي نشهده اليوم بين صاحب حق وخاطىء، بل بين مجموعة مرتكبين لم يقدموا للعرب سوى الهزائم والشعارات، وما حققوا إنجازا على الصعيد الإنساني، ولا رفعوا رأسا ولا حصنوا كرامة ولا زرعوا عنفوانا، ولا حرروا فلسطين ولا دافعوا عن جنوب لبنان”.
وتابع “لن ننتظر ممن اعتاد الاستزلام أكثر مما كان، وسنتفرج على العرب وهم يفعلون أكثر ما يبرعون فيه، وهو الانقسام وإضاعة الفرص، كما أضاعوا الأرض”.
وعل صعيد اخر لفت النائب لحود الى ان “جريمة قتل الشاب روي الحاموش، تستدعي إعادة رفع المشانق لإعطاء درس لمن يرتكب مثل هذه الجرائم، ولردع الآخرين عن فعل الأمر نفسه، وهي ليست الأولى من هذا النوع”، مشيراً الى انه ” في مقابل هذه الجرائم البشعة التي تقع في لبنان، هناك جرائم كبرى ترتكب على مستوى دول”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام