شجبت “جبهة العمل الإسلامي” في لبنان في بيان لها الاربعاء “الاعتداءين الآثمين الارهابيين اللذين نفذهما ارهابيون متطرفون اليوم قرب مرقد الامام الخميني(قده) ومجلس الشورى الإيراني في العاصمة الايرانية طهران وأديا إلى سقوط العديد من الضحايا والمدنيين الأبرياء بين شهيد وجريح”.
وأشارت الجبهة إلى “تصعيد الهجمة الشرسة ضد محور المقاومة في المنطقة ولا سيما أن طائرات التحالف الغربي بقيادة أميركا كانت قد اعتدت وقصفت الثلاثاء موقعا عسكريا متقدما في مواجهة تنظيم داعش الارهابي في البداية وأدى إلى سقوط ضحايا أيضا بين قتيل وجريح”.
وحذرت الجبهة من “نوايا الجماعات الارهابية التكفيرية السيئة والحاقدة”، وطالبت “الجميع من أجهزة أمنية وعسكرية ومن عامة الناس بأن يكونوا على أتم الحيطة والحذر والتنبه”، داعية الى أن “يكون كل مواطن خفيرا وكل مواطن على ثغر من ثغور هذه المواجهة الصعبة والشرسة”.
ورأت الجبهة أن “الإرهاب التكفيري المتطرف ليس له عنوان أو صورة أو وجه إلا وجه وعنوان واحد وهو العمالة للعدو الصهيوني الغاصب المستفيد الأول والأخير هو ومربيته وداعمته أميركا من كل ما يحصل في مجتمعاتنا العربية والاسلامية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام