أبرز التطورات على الساحة السورية:
* دمشق وريفها:
ـ اعتقل مسلحو “جيش الإسلام” أحد “الناشطين الإعلاميين” المدعو “أبو أحمد أيوب” في غوطة دمشق الشرقية.
* درعا وريفها:
ـ أعدمت المجموعات المرتبطة بتنظيم داعش في منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي عدداً من مسؤوليها السابقين ومسلحين عملوا في صفوفها بتهمة “العمالة” وقتل مسؤولها السابق المدعو “أبو هاشم الإدلبي” واغتيال قيادات في صفوفها.
ومن بين المسؤولين الذين تم إعدامهم “أبو عبيدة قحطان، نادر القسيم “أبو حسن النواوي”، خالد جمال البريدي وأبو تحرير الفلسطيني”.
وكان مسؤول المجموعات المرتبطة بتنظيم داعش “أبو هاشم الإدلبي” قتل في تشرين الأول 2016، إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته على طريق عابدين – جملة، في منطقة حوض اليرموك.
ـ قُتل 3 مسلحين من “الجيش الحر” واُصيب 3 آخرون إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارة كانت تقلهم في بلدة “العبدلي” في ريف درعا الغربي.
ـ أعلنت “فرقة عمود حوران – الجيش الحر” النفير العام في مدينة درعا وريفها للتصدي لهجومٍ للجيش السوري على المنطقة، وطالبت في بيان لها الفصائل المسلحة في درعا والقنيطرة بإعلان النفير العام، وناشدت “المشايخ والعلماء لحشد الرجال القادرين على حمل السلاح” للتصدي لهجوم محتمل للجيش السوري على عدة مناطق في درعا.
وكانت كل من فصائل “فرقة فلوجة حوران، فرقة أسود السنة، لواء المعتصم بالله، أحرار حوران، جيش الثورة وفوج المدفعية” أعلنت أول يوم أمس عن تشكيل “غرفة عمليات رص الصفوف” في بلدة النعيمة في ريف درعا الشمالي لمواجهة هجوم الجيش السوري على مناطق في درعا.
ـ اعلنت تنسيقيات المسلحين عن مقتل أحد المسؤولين العسكريين في مجموعات “الجيش الحر” المتحالفة مع “جبهة النصرة” المدعو “خلدون محمد البكر” بنيران الجيش السوري في مدينة درعا.
* الرقة وريفها:
ـ أحصى “المرصد السوري المعارض” مقتل أكثر من 21 مدنياً إثر مجزرة ارتكبتها طائرات “التحالف الدولي” باستهدافها منطقة عبارات وتجمع قوارب في مدينة الرقة، لدى محاولتهم الخروج من مدينة الرقة عبر النهر.
* ادلب ورفيها:
ـ أمهلت عشائر الموالي المتواجدة في ريفي إدلب وحماه “هيئة تحرير الشام” مدة 48 ساعة لإطلاق ابنائهم المعتقلين لديها ، وحذرت من ان أيّ مسلح من “الهيئة” هو هدف لجميع عشائر الموالي.
وكان مسلحو “هيئة تحرير الشام” داهموا قرية الشطيب في ريف إدلب الجنوبي الشرقي بحجة إلقاء القبض على تجار السلاح في القرية، وقتلوا مدنياً، واعتقلوا آخرين.
ـ أحالت “هيئة تحرير الشام” القيادي في صفوفها المدعو “حسام الأطرش” إلى القضاء الداخلي، على خلفية التغريدة الأخيرة التي نشرها مؤخراً عبر حسابه على موقع “تويتر”.
وفي بيان نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم ومؤرخ بتاريخ 3-6-2017، وجهه المسؤول العام لـ “هيئة تحرير الشام” المدعو “أبو جابر الشيخ”، إلى ما يسمى “رئيس القضاء الداخلي” في “الهيئة”، طلب إحالة “الأطرش” لـ “النظر في الإدعاء المقدم ضده بخصوص ما نشره على وسائل التواصل الاجتماعي”.
وكان حسام الأطرش “الشرعي” في “حركة نور الدين زنكي” سابقا دعا في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي على موقع “تويتر”، يوم الخميس الفائت، إلى ضرورة تسليم المناطق التي تسيطر عليها الفصائل المسلحة، وخاصة إدلب، إلى “الحكومة المؤقتة” لتجنيبها ويلات الحرب والدمار. وقال “أعتقد أنّ الحلّ هو أن تحكم الحكومة المؤقتة المناطق المحررة، وأن تعلن عن وزارة دفاع وتحل الفصائل العسكرية نفسها، وتدخل في وزارة الدفاع بدون إعلام “.
وعقب نشر التغريدة تنصلت “الهيئة” مما قاله الأطرش وأوضحت أن ما صدر عن الاطرش هو رأي شخصي ولا يمثل الهيئة التي تتبني مواقفها وآراءها من خلال مجلس شوراها والمجلس الشرعي فيها”.
ـ اًصيب 4 مسلحون من “هيئة تحرير الشام” إثر انفجار عبوة ناسفة داخل مقر لـ “الهيئة” في مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي.
ـ اعتدى مسلحو “حركة أحرار الشام” بالضرب على عناصر “النقطة الطبية” التابعة لـ “هيئة تحرير الشام” في قرية البارة في ريف إدلب الجنوبي من دون معرفة الأسباب.
ـ شنّ مسلحو “هيئة تحرير الشام” هجوماً على “لواء أسود الاسلام” التابع لـ “حركة أحرار الشام” في قرية “تل الطوقان” في ريف إدلب الشرقي، وقتلوا أحد مسلحي “لواء أسود الإسلام”، ومسلحي “اللواء” احتجزوا سيارات ومسلحين من “هيئة تحرير الشام”، وسط حالة من التوتر تسود القرية.
* حمص وريفها:
ـ اعلنت “قوات أحمد العبدو” و”جيش أسود الشرقية” في بيان مشترك استئناف معركة “الأرض لنا” ضد مواقع الجيش السوري وحلفائه في البادية السورية.
* المشهد المحلي:
ـ قال عضو وفد “هيئة المفاوضات السورية المعارضة” بمفاوضات جنيف خالد المحاميد لـروسيا اليوم إن قطر مارست دورا سلبيا في الأزمة السورية، مؤكدا أنه “كان لديها أجندة مغايرة لتطلعات السوريين”، وأشار المحاميد إلى أن “السوريين ليسوا خارج هذا الصراع، بل في لب الموضوع، لأن قطر لاعب رئيسي منذ البداية، ولكن دورها كان سيئا، خاصة في الجنوب السوري”.
ـ أعلنت كل من الفصائل التالية “فيلق الشام، فرقة الصفوة، تجمع أحرار الشرقية، جيش النخبة، الفوج الأول، الفوج الخامس وجيش الأحفاد” في بيان مشترك نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي عن تشكيل “كتلة الصفوة” بقيادة المدعو إبراهيم النجار والملقب بـ “أبو أحمد الصفوة” والمدعو “أبو ثائر” نائباً للمسؤول العام.
* المشهد الدولي:
ـ دعا رئيس مجلس الدوما الروسي فيتشسلاف فولودين دول العالم خلال اجتماع لجنة التعاون بين مجلس الدوما في روسيا ومجلس الشعب في صربيا في بلغراد إلى صياغة موقف موحد في الحرب ضد الإرهاب في سورية.
وقال فولودين “يمكننا أن نرى ما هي الخسائر التي تتحملها بلداننا نتيجة الأعمال الإرهابية لذلك يجب أن يكون هناك موقف مشترك تجاه مسألة مكافحة الإرهاب في سورية”.
المصدر: الاعلام الحربي