قال رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، الخميس، إن “كل الوساطات لحل قضية الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال “الإسرائيلي”، لم تنجح بالحصول للآن على أية إجابة من الحكومة الإسرائيلية”.
وأضاف عباس، خلال افتتاحه اجتماع المجلس الثوري لحركة “فتح”، في رام الله “وسّطنا جميع العالم، وآخر هذه الوساطات، كان المبعوث الأمريكي (للمفاوضات الفلسطينية -الإسرائيلية) جيسون غرينبلات، الذي ذهب إلى الحكومة الإسرائيلية، ولم يأتنا حتى الآن بجواب”.
وقال إن مطالب الأسرى، المضربين منذ 39 يوماً؛ “عُرِضت على الحكومة الإسرائيلية قبل البدء بالإضراب بشهر كامل، ولكنها رمتها بعرض الحائط”. وأضاف “جميع مطالب الأسرى كانت موجودة بالسابق في السجون، وكانت ممنوحة لهم، وليست جديدة”.
وتابع، في كلمته أمام المجلس “الحكومة الإسرائيلية تجاهلت هذه المطالب، ورفضتها إمعاناً منها في إذلال الأسرى، ونحن لن نسمح لها بإرضاخهم، أو بإسكاتهم”.
وفي وقت سابق اليوم، عقد عباس اجتماعًا مع المبعوث الأمريكي، غرينبلات، في مقر الرئاسة الفلسطينية برام الله.
والمجلس الثوري هو أعلى الأطر التشريعية لحركة فتح، وينتخب من قبل المؤتمر العام للحركة، الذي يعقد كل 6 سنوات.
ويخوض مئات الأسرى الفلسطينيين منذ 17 نيسان الماضي، إضرابا مفتوحاً عن الطعام، للمطالبة بتحسين ظروف حياتهم في سجون الاحتلال “الإسرائيلي”.
ويقود الإضراب، مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، المعتقل منذ 2002.
المصدر: فلسطين اليوم