أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري أن سورية أفشلت مخطّطات الدّول الداعمة للإرهاب بالمنطقة، لهذا فإن ما يجري فيها يعتبر تصفية حسابات بين هذه الدول وسورية.
ولفت الجعفري خلال ورشة عمل عقدت في مبنى الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون اليوم إلى أن الأمم المتحدة فقدت مصداقيتها أكثر من أي وقت مضى ولم يعد هناك ثقل للعرب والمسلمين بل يمكن توظيفهم ضد بعضهم ولم يعد لهم كتلة ضاغطة في الأمم المتحدة.
وأشار الجعفري إلى أن “سورية لها اليد العليا في مسألة مكافحة الإرهاب في مجلس الأمن وفق القانون الدولي كدولة ذات سيادة عملت بشراكة مع دولة أخرى وهو أمر مسوغ”.
واعتبر الجعفري أن “علاقة سورية مع الحليف الروسي قديمة ومتينة وأن السيادة السورية مصونة في حين إن وجود قوات أجنبية على الأراضي السورية دون موافقة الحكومة السورية هو انتهاك وعدوان على سيادتها”.
كما أكّد الجعفري أن “الدستور السوري لن يصوغه إلا السوريون” مبيّنا أنه لا توجد ورقة للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا عن الدستور وإنّما تم استبدالها باجتماعات الخبراء الفنية وأن “صنع القرار السوري لا يوجد فيه مغامرات”.
ومن جانبه لفت الجعفري إلى أن موضوع المهجرين السوريين في البلدان المجاورة واتساع تجمعاتهم في تركيا ولبنان والأردن كان بغاية الابتزاز السياسي لذلك دعت الحكومة السورية المهجرين إلى العودة للمناطق التي يعيد إليها الجيش العربي السوري الأمان والاستقرار.
ورأى الجعفري أنه “من المهم جدا رفع دعاوى فردية أمام القضاء الوطني ضد مرتكبي وداعمي الإرهاب”.
المصدر: وكالة سانا