اعتبر رئيس الحزب “الديمقراطي اللبناني” الوزير طلال أرسلان ان “ذكرى عيد المقاومة والتحرير هي محطة تاريخية وانعطافة مفصلية في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي”، ولفت الى ان “هذه المحطة هي التي رسخت توازن القوى على الحدود الجنوبية ونفحت أملا في نفوس شرفاء الأمة العربية بعد الانهزامات العربية الكبيرة”.
وشدد ارسلان في حديث له الخميس على ان “حماية المقاومة تكون بالالتفاف الشعبي حولها وتحصين حاضنة الوحدة الوطنية والتنوع الاجتماعي”، واشار الى ان “المقاومة تعرف ان الحفاظ عليها يكون بالحفاظ على كل مكونات المجتمع اللبناني عبر اعتماد قانون انتخابي عادل وصحيح كما من خلال انتهاج الإصلاح السياسي العام الذي يتناقض مع فلتان الدولة ومؤسساتها وفسادها الاداري كما يتناقض مع اعتماد القوانين العرفية على حساب القوانين الدستورية”.
ورأى ارسلان انه “لا يمكن لقانون الستين ان يحمي المقاومة او ان يساعد في الحفاظ على انجازاتها وهو القانون الذي يكرس الانعزال الحقيقي ويولي قلة على كثرة ويختصر التمثيل الشعبي على حساب الإرادة الشعبية العريضة في زمن لا يمكن مواجهة الانعزال فيه الا بالتنوع”.
وتوجه ارسلان “بالتحايا الى عائلات شهداء المقاومة والى الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله والى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون”، واعتبر ان “الرئيس عون هو الضامن الأساس لاهمية احتضان المقاومة وعدم التفريط بانجازاتها من خلال التمسك بالتوازن الاجتماعي العام الذي يضمن استقرار البلد واستمراره”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام
