أكد وزير الأوقاف السوري، الدكتور محمد عبد الستار السيد، أن المعركة التي تجري على أرض سوريا ليست معركة دينية، بل هي معركة بين الحق والباطل، لذلك من مسؤولية الجميع الوقوف في وجه كل الأساليب والممارسات التي تحاول تشويه هذه الحقيقة.
وأضاف السيد في تصريح لـ ” سبوتنيك”، “علينا العمل من أجل التصدي للفكر المنحرف والمتشدد الذي تنادي به التنظيمات الإرهابية، والتيارات الفكرية الضالة المضلّة، والاستمرار في مواجهة الفكر التكفيري وأصحابه الذين يعملون في الصفوف الخلفية، وإلى رفض كل المحاولات الداعية إلى التعصب والفرقة والخلاف وعدم تقبّل الآخر.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن الغاية التي ينادي بها الإرهاب “هي لتدمير مقدرات بلادنا المقاومة وإذلال أبنائها، وجعلهم رهينة للمخططات والأهداف الصهيونية والأمريكية في العالم، داعياً إلى نبذ الفرقة والوقوف في وجه أي فتنة أرادها أعداء سوريا والأمة والإسلام من الصهاينة المجرمين وأذنابهم من الحركات التكفيرية والإرهابية التي تحاول تشويه صورة الإسلام كـ “داعش” و”النصرة” الذين حاولوا على مدى السنوات السابقة النيل من سورية ومقاومتها”.
وأضاف أن الإرهاب قام بتدمير مناطق تاريخية في سوريا، حيث تم تدمير أكثر من ألف مسجد إلى جانب الخسائر في الأرواح والممتلكات، التي تحتفظ بأماكن أثرية كثيرة، كونها عاصرت عددا من الحضارات التاريخية، والآلاف من الأماكن ذات المكانة التاريخية في البلاد.
المصدر: سبوتنيك