التأم مجلس الوزراء اللبناني في جلسته العادية عند الساعة الحادية عشرة والنصف من قبل ظهر اليوم في القصر الجمهوري برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وحضور رئيس الحكومة سعد الحريري والوزراء.
سبق الجلسة خلوة بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وتم البحث في الاوضاع العامة وآخر المستجدات.
ويبحث المجلس في جدول اعمال من 36 بندا اضافة الى بنود طارئة لاتخاذ القرارات المناسبة بشأنها. ومن ابرز بنود جدول الاعمال، مشروع مرسوم بنقل اعتماد بقيمة مليار و306 مليون و750 الف ليرة وذلك بدل اتعاب مقدمي الخدمات الناجمة عن عقد المصالحة مع “الوكالة الوطنية للاعلام” ومديرية المراسم في وزارة الاعلام.
وقال وزير الدولة لشؤون مجلس النواب علي قانصو قبل الجلسة:”قلنا قبل ذهاب الوفد الرسمي الى الرياض بالتنبه وعدم التورط بموقف سلبي ضد المقاومة، لارتدادات ذلك على الوضع الداخلي، ونحن لا ولن نقبل بتصنيف المقاومة ارهابا، هذه المقاومة التي حررت الارض واستعادة السيادة، لقد صدر بيان بعد قمة الرياض طال المقاومة، واستنادا الى المعطيات التي ستعرض في مجلس الوزراء سنتخذ الموقف المناسب”.
واوضح وزير الدولة لشؤون المرأة جان اوغاسبيان ان “المهم في هذه الجلسة استيعاب نتائج قمة الرياض وعدم الدخول في سجالات لا جدوى منها”.
وردا على سؤال “ان كان وزراء حزب الله سيكون لهم موقف من قمة الرياض اكتفى وزير الصناعة حسين الحاج حسن بالقول رح تسمعوا”.
وأكد وزير الشباب والرياضة محمد فنيش ان “المطلوب وضوح في موقف الحكومة من نتائج قمة الرياض، وهل نحن موافقون على ما حصل؟ وهل نحن مشاركون في هذا الموقف؟”
وردا عما قاله الوزير جبران باسيل انهم لم يكونوا على علم بالبيان الختامي؟، قال الوزير فنيش:” المطلوب توضيح من الحكومة ككل”.
وأشار وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق إلى أن “موضوع قمة الرياض سيطرح”.