أبرز التطورات على الساحة السورية ليوم الثلاثاء 23-05-2017
حمص وريفها
• نفذ الجيش السوري وحلفاؤه هجوماً واسعاً ضد مسلحي داعش في المنطقة الممتدة من القلمون الشرقي في ريف دمشق حتى جنوب مدينة تدمر في ريف حمص الجنوبي الشرقي وسيطروا على مسافة 1000 كم مربع تضم عدداً من القرى وسلسلة تلال حاكمة في المنطقة، منها جبل محسة – صوانات المحسة – سد القريتين – جبل الخنزير – تلول الخضاريات – تلول الأعمدة – تلة أم طويقية – سحابات المشتل – ومنطقة “المشتل” و”تلة السيريتل” وتلة الاتصالات ومحطة القطار جنوب وشرق القريتين في ريف حمص الجنوبي الشرقي، أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف مسلحي التنظيم. وقد تم أسر احد مسلحي التنظيم وسط حركة فرار واسعة على مختلف محاور القتال جراء المعنويات المنهارة لدى مسلحي التنظيم. هذا وعترفت تنسيقيات المسلحين بتقدم الجيش السوري في ريف حمص الجنوبي الشرقي بعد اشتباكات مع التنظيم.
• استهدف سلاح المدفعية في الجيش السوري مقار وتجمعات مسلّحي تنظيم داعش في محيط الجبال المستديرة – الباردة ، وقرى منوخ – هبرة الغربية – جباب حمد وتلال المشيرفة الجنوبية في ريف حمص الشرقي ما أدى إلى إيقاع إصابات مباشرة في صفوف المسلحين.
• تصدى الجيش السوري لمحاولة تسلل مجموعة من مسلحي تنظيم داعش من اتجاه قرية أم صهريج باتجاه تلول الهوى بريف حمص الشرقي وأوقع معظم أفرادها قتلى ومصابين، كما أحبط الجيش السوري محاولة تسلل لمسلحي “جبهة النصرة” باتجاه قرية أكراد الداسنية بريف حمص الشمالي واوقع في صفوف المهاجمين قتلى وجرحى.
• استشهد 4 اشخاص واصيب 32 آخرون نتيجة التفجير الإرهابي بسيارة مفخخة قرب محطة الكهرباء الرئيسية في حي الزهراء في مدينة حمص، هذا وتبنى تنظيم داعش التفجير.
• عثرت الجهات المختصة في حمص خلال تمشيطها حي الوعر بعد إخلائه من السلاح والمسلحين وبهدف توفير حماية المواطنين العائدين لمنازلهم على مشفى ميداني ومعمل لتصنيع العبوات والقذائف وكمية من الأسلحة الثقيلة إضافة إلى أكبر مقرات المسلحين في الحي.
• سقطت عدة قذائف صاروخية على قرية مكسر الحصان بريف حمص الشرقي مصدرها تنظيم داعش.
دمشق وريفها
• اشتبه عناصر حاجز المستقبل على طريق المطار بريف دمشق بسيارة مفخخة رباعية الدفع وتمّ التعامل معها برشقات نارية ما ادى الى تفجيرها ومقتل الانتحاريين اللذين كانا بداخلها. وقد وتبنى تنظيم داعش التفجير.
• أرسل الهلال الأحمر العربي السوري بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومكاتب الأمم المتحدة يوم أمس قافلة مساعدات إنسانية (41 شاحنة) إلى مدينة جيرود وعطنة والناصرية في ريف دمشق، محملة بالمواد الإغاثية لـ 44 ألف شخص. وضمت القافلة (8850 سلة غذائية ومثلها أكياس طحين، مواد تغذية، 5450 سلة مطبخ، 2500 سلة صحية، 8125 بطانية، مجموعات للولادة الآمنة، حليب وألبسة للأطفال إضافة لمواد طبية وأدوية).
• اعتدى 3 من مسلّحي “فيلق الرحمن” على “صيدلانية” في بلدة “مديرا” في غوطة دمشق الشرقية بعد رفضها إعطائهم حقناً مخدّرة لا تصرف إلا بموجب وصفة طبية. وبعد مشادة بين المسلحين و”الصيدلانية” وصراخ الأخيرة، تدخل شبان من البلدة وقاموا بضرب المسلحين وانتزاع سلاحهم ثمّ تدخل “أمنيو الفيلق” في المنطقة وقاموا بسحب مسلّحيهم. وقد تركت هذه الحادثة حالة من الاحتقان الشعبي في البلدة ونوعا من الغضب جراء ممارسات المسلحين وتكرار اعتداءاتهم ضد الاهالي.
درعا وريفها
• أُصيب طفل وإمرأة بجروح متوسطة إثر استهداف المجموعات المسلحة بالقذائف الصاروخية حي السحاري في درعا.
• قُتل شخص إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات الفصائل المتصارعة (الجيش الحر والمجموعات المرتبطة بتنظيم داعش) عند أطراف بلدة جلين في ريف درعا الغربي.
دير الزور وريفها
• قُتل 4 نساء من مدينة البوكمال في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، إثر انفجار لغم أرضي زرعه تنظيم داعش لدى محاولتهم الفرار من مناطق سيطرة التنظيم باتجاه مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” في الحسكة.
• ألقت طائرات “التحالف الدولي” منشورات على مدينة البوكمال في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي دعت المدنيين للابتعاد عن مقرات تنظيم داعش في المدينة وريفها.
الحسكة وريفها
• قتل شخصان برصاص قوات حرس الحدود التركي، لدى محاولتهما عبور الحدود السورية – التركية بطريقة غير شرعية في ريف الحسكة الشمالي.
• قُتل مسلحان من “وحدات الحماية الكردية” إثر تفجير التنظيم عبوة ناسفة بسيارة كانت تقلهما جنوب مدينة الحسكة.
الرقة وريفها
• أحصى “المرصد السوري المعارض” مقتل 19 مدنياً إثر قصف طائرات “التحالف الدولي” على مدينة الرقة وقرية “كديران” في ريفها الغربي خلال الـ 24 ساعة الماضية.
• قُتل شخص إثر انفجار لغم ارضي من مخلفات تنظيم داعش في الحي الأول في مدينة الطبقة في ريف الرقة الغربي.
• سيطرت “قوات سوريا الديمقراطية” على قرية “بير حمد” في ريف الرقة الشمالي وعلى قرية “اليمامة” في ريف الرقة الغربي بعد اشتباكات مع تنظيم داعش أسفرت عن مقتل وجرح عدد من مسلحي التنظيم.
• قال “المرصد السوري المعارض” إن “قوات سوريا الديمقراطية” سيطرت على أجزاء واسعة من بلدة “حمرة الناصر” في ريف الرقة الشرقي التي تبعد عدة كيلومترات عن مدينة الرقة بعد اشتباكات مع تنظيم داعش.
• دارت اشتباكات بين “قوات سوريا الديمقراطية” وتنظيم داعش عند أطراف بلدتي هنيدة وكديران في ريف الرقة الغربي، أسفرت عن مقتل وجرح عدد من مسلحي الطرفين.
• أصدر تنظيم داعش قراراً يقضي بنقل نحو 400 عامل في مكاتبه “الدعوية” في محافظة الرقة إلى جبهات القتال، لتعويض النقص العددي الحاصل في صفوف التنظيم والعاجز عن جلب مسلحين من خارج الرقة.
• فجر تنظيم داعش خزان المياه “الحاووز” في بلدة “الحمام” في ريف الرقة الغربي.
حلب وريفها
• تحدث “المرصد السوري المعارض” عن تقدم الجيش السوري في قرى “الكناوية، رسم الحمام، المزرن، الجميلية ومحسنة” في ريف حلب الشرقي بعد اشتباكات مع تنظيم داعش أسفرت عن مقتل وجرح عدد من مسلحي التنظيم.
• هاجمت فصائل “الجبهة الشامية، فرقة السلطان مراد، لواء المعتصم وفرقة الحمزة” التابعة لـ “الجيش الحر” مقرات فصيل “لواء فرسان الثورة” (حركة نور الدين الزنكي سابقاً) التابع لـ “فيلق الشام” في قريتي “كفرغان وايكدة في ريف حلب الشمالي، ما أسفر عن سقوط 4 قتلى وإصابة 40 آخرين. وقال “أبو حسن” أحد المسؤولين “الأمنيين” في “فيلق الشام” إنّ رتلاً كبيراً لتلك الفصائل دخل مدينة الباب شرق حلب الليلة الماضية لاقتحام مقرات “لواء فرسان الثورة” كما أنّ هناك مشكلة بين “مجلس الباب العسكري – الجيش الحر” و فصيل “فرسان الثورة”. واوضح أنّ سبب الاشتباك يعود إلى إشكال بين “فيلق الشام” و”فرقة السلطان مراد” وكانت الأمور في طريقها إلى الحل، إلى أنّ تدخل من أسماهم “أمراء السوء” أمثال (أبو علي سجو التابع للجبهة الشامية ولواء المعتصم) فبدأوا اقتحام مقرات “لواء فرسان الثورة” بالإضافة إلى قيام بعض مسلحيهم بسرقة المقرات وأسر المسلحين، وتطور الامر من إشكال في طريقه للحل إلى ثأر قديم لأسباب واهية. من جهته أعلن أحد المسؤولين في “فرقة السلطان المراد” الذي رفض الكشف عن أسمه أن “فصائل الجيش الحر شمال حلب بدأت، منذ مساء أمس الاثنين، حملة عسكرية لتطهير ريف حلب الشمالي من المجموعات التابعة لهيئة تحرير الشام”، وفق تعبيره. وأضاف أن “العديد من فصائل “الجيش الحر” شنّت حملات اعتقال ضد مجموعات تابعة لحركة نور الدين الزنكي (أحد تشكيلات هيئة تحرير الشام)، لافتاً إلى أن “مواجهات اندلعت في قرى ايكدة وكفرغان وبراغيدة مع تلك المجموعات التي رفضت تسليم نفسها”. تجدر الإشارة إلى أن “لواء فرسان الثورة قطاع حلب الشمالي” انشق في اواخر الشهر الثاني الماضي عن “حركة نور الدين الزنكي” وانضم إلى “فيلق الشام”.
• دارت اشتباكات بين “الجيش الحر” و”قوات سوريا الديمقراطية” على جبهتي عبلة وحزوان جنوب مدينة جرابلس في ريف حلب الشمالي، لدى محاولة “القوات” التسلل إلى نقاط “الجيش الحر” في المنطقة.
• أصدرت “حركة نور الدين الزنكي” المنضوية ضمن “هيئة تحرير الشام” أمراً بإيقاف كافة شبكات وأبراج الإنترنت في مناطق سيطرتها ومصادرة معدات من يخالف الأوامر. تجدر الإشارة هنا إلى ان تواجد “حركة نور الدين الزنكي” يتركز في ريف حلب الغربي.
ادلب وريفها
• قُتل شخص برصاص قوات حرس الحدود التركي، لدى محاولته عبور الحدود السورية – التركية في ريف إدلب الشمالي.
• قُتل شخص إثر إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين شمال مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي.
• أعلن “جيش النصر – الجيش الحر” عن مقتل أحد مسؤوليه العسكريين الملازم المنشق “علاء رحمون” الذي يعد أحد أبرز رماة “التاو” إثر إطلاق النار عليه من قبل مجهولين في بلدة “كفربطيخ” جنوب مدينة سراقب في ريف ادلب الشرقي.
• قُتل المسؤول العسكري لـ “تجمع الفاروق حمص” المدعو “موفق سعود المشهور” إثر إطلاق النار عليه من قبل مجهولين في بلدة معصران في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
• اُصيب 3 مسلحين من “فيلق الشام” إثر هجوم شنه مسلحون مجهولون على حاجز لهم قرب بلدة ترمانين في ريف إدلب الشمالي.
المشهد المحلي
• أحصى “المرصد السوري المعارض” مقتل 225 مدنياً بينهم 44 طفلاً و36 امرأة إثر قصف طائرات “التحالف الدولي” على المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش في سوريا منذ 23 نيسان / أبريل الفائت وحتى اليوم.
• أعلن أحد المسؤولين في “الجيش الحر” لوكالة “سبوتنيك” أن تركيا تؤسس “جيشاً” من 10000 مسلح من “الجيش الحر”، للقيام بعمليات ضد “وحدات الحماية الكردية”، و”حزب الاتحاد الديمقراطي”، فضلا عن استخدام مسلحي “الجيش الحر” في المنطقة الأمنية من جرابلس حتى إدلب.
المشهد الدولي
• حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحفي عقده في موسكو مع نظيره الكرواتي من استحالة حل القضية السورية عبر مقاربات تقسم البلاد طائفيا بدلا من توحيدها. وأضاف أن المجموعة الدولية لدعم سوريا، التي تشكلت قبل سنتين، تعتمد على مبدأ إشراك الجميع، ويجب الأخذ بعين الاعتبار أن روسيا وتركيا وإيران قدمت مبادرة بشأن تنظيم حوار سوري سوري مباشر بين الحكومة والمعارضة المسلحة في “أستانا”.
• بحث مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين جابري أنصاري مع نظيره التركي سدات أونال، خلال لقائهما في العاصمة الإيرانية طهران آخر ما تحقق في عملية حل الأزمة السورية والعقبات التي تواجهها، وأكد الطرفان ضرورة تعزيز عملية المفاوضات في آستانة
• قالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون نزع الأسلحة الكيميائية أزومي ناكاميتسو خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي في نيويورك حول استخدام السلاح الكيميائي في سوريا ان المنظمة تمكنت من تدمير 24 مرفقاً كيمياوياً في سوريا في حين لم نتمكن من الوصول إلى 3 مرافق كيماوية غيرها. مشيرةً الى انَّ فريق نزع الأسلحة حصل على عينات من موقع هجوم خان شيخون، واكدت أنَّ الأدلة تشير لاستعمال غاز السارين في هجوم خان شيخون.
• قال السفير المصري لدى روسيا محمد البدري أن وزراء الدفاع والخارجية في روسيا ومصر الذين سيجتمعون في القاهرة بصيغة “2 + 2” يعتزمون بحث الملفين السوري والليبي بالإضافة إلى التسوية الفلسطينية الإسرائيلية.
المصدر: الاعلام الحربي