عقد “تجمع العلماء المسلمين” مؤتمرا صحافيا، تناول فيه التطورات في البحرين. وتلا رئيس مجلس الأمناء في التجمع القاضي الشيخ أحمد الزين بيانا اعتبر أن “المسألة الخطيرة المتعلقة بآية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم هي باكورة نتائج قمة ترامب مع حكام العالم العربي والإسلامي”.
وأشار التجمع الى أن “حياة آية الله الشيخ قاسم وصحته مسؤولية الحكومة في البحرين وتحديدا الملك”، داعيا الى “الذهاب لمفاوضات مع قادة الشعب للوصول إلى حلول سلمية للمشكلة في البلاد”.
واعتبر أن “الأحكام الجائرة بحق آية الله الشيخ قاسم وغيره من قادة الحراك الشعبي هي أحكام باطلة لا قيمة لها، والتمادي بها سيوصل الوضع في البلاد إلى ما لا تحمد عقباه”.
ولفت الى أن “الشعب الذي يدعو بتوجيه من علمائه إلى سلمية التحرك والملكية الدستورية سيتحرر من الضوابط إذا ما تعرض علماؤه للخطر وستكون المواجهة أخطر وقد تودي بكل البلاد”.
وسأل: “أين هي منظمات حقوق الإنسان والجمعيات الأهلية من هذه الجريمة الموصوفة والمنظمة؟ وما هي صدقية هذه المؤسسات في التعاطي مع هذه الأوضاع التي تمس الإنسانية وحقوقها؟”.