أسفت جبهة العمل الإسلامي في لبنان ” لما آلت إليه الأمور في البحرين اليوم”، وأعلنت شجبها واستنكارها ل”هذه السياسة القمعية الخطيرة، ولهذه الخطوة اللاواعية وغير المسبوقة والمحفوفة بالمخاطر التي تمارسها قوات الأمن البحرينية والنظام بحق الشيخ عيسى قاسم الذي يعتبر قامة دينية وقيمة وطنية كبيرة، ويُعتبر من المرجعيات الدينية العظمى في البحرين”.
وطالبت في بيان، ب”ضرورة إعادة التوازن إلى منطقتنا المترنحة وأهمية التصدي لهذا الانحراف السياسي الخطير عبر تصويب الاتجاه الصحيح للأمة من أن العدو الصهيوني الحاقد والمستفيد الأول من كل ما يجري، هو العدو الأساسي للأمة العربية والإسلامية، والمطلوب كذلك الاستمرار على سلمية التحرك والحفاظ على الثوابت والمبادئ الوطنية رغم قساوة النظام البحريني في قمع التظاهرات والمعتصمين”.
وحملت “النظام السعودي وإلادارة الأمريكية مسؤولية ما سيحدث في منطقتنا، وخصوصا بعد انعقاد القمم الثلاثة في الرياض وما أنتجته تلك القمم من مؤامرات ومشاريع مشبوهة لأحداث الفتن الطائفية والمذهبية ولصد محور المقاومة،الذي يحقق الانتصارات تلو الانتصارات سواء في العراق أم في سورياأم في اليمن، ما أغاظ وأغضب اميركا والصهاينة”.