تحدثت مصادر بحرينية مطلعة عن احتمال هجوم وشيك على منزل آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم في الدراز في الساعات القادمة.
وأشارت معلومات من مصادر بحرينية إلى وجود تعزيزات أمنية على شارع البديع بالقرب من مقر الاعتصام المفتوح بالدراز عند منزل آية الله قاسم.
هذا وشهدت ساحة الاعتصام في محيط منزل آية الله قاسم استنفارا من قبل المعتصمين، وسط دعوات ونداءات للاهالي لتكثيف الحضور في ساحة الفداء.
وحملت المعارضة في البحرين النظام والمجتمع الدولي مسؤولية ماسيترتب من الهجوم على ساحدة الفداء من سفك للدماء وإزهاق للأرواح.
اعتبر أهالي منطقة الدراز المحاصرة أن “أي محاولة للآقتراب من ساحة الاعتصام المحاذي لدار الفقيه القائد تحت أي مبرر هو استهداف لسماحة الشيخ القائد آية الله قاسم فدته الأرواح”.
وقال الأهالي في بيان إن “النظام الطائفي المجرم الذي أمعن في استهداف المذهب الشيعي وظلم أبناءه، يتحمل كامل المسؤولية في حالة دخول عصاباته بأي لباس وأي لون أو شكل محيط ساحة الفداء”.
ووجهوا “تحية كبيرة ليقظة الأهالي والمرابطين الفدائيين، التي تضع معادلة الفداء والتضحية الصادقة مقابل أي تعدٍ جبان أو حماقة ترتكب. وهنا تتجدد الدعوة لليقضة الدائمة والاستعداد للمسؤولية الشرعية”.
ودعوا لـ”رصد جميع تحركات المليشيات المدنية والمرتزقة في محيط البلدة ونشر أخبارها أولاً بأول من أجل توخي الحذر الكامل. والتعبئة والاستعداد الكامل للدفاع حتى الموت حسب مقتضى التكليف الشرعي الواضح الذي أكده وشدد عليه جميع الفقهاء والعلماء ومراجع الطائفة”.
كما دعا الأهالي في بيانهم إلى “مواصلة كشف مساعي النظام الخبيثة من خلال عيونه أو مندسيه لإحداث مشاكل وهي ما حال دونها وعي الأهالي وصمودهم وتكاتفهم وإلتفافهم حول القيادة، وهو ما يرسخ فشل جهاز الاستخبارات للنظام”.
وأشار الأهالي “لقد استنفر النظام وسائله ومحاولاته، ومنها أن دورياته المدنية والرسمية تكرر دخولها للدراز وان طائراته الهيلوكبتر الاستطلاعية لاتكاد تفارق ساحة الفداء حيث محيط منزل آية الله قاسم منذ يوم الأمس، وهو ما ينبغي التأكيد بعده على أن هناك من هو مستعد للبذل حتى آخر نفس عن قيادته ودينه وكرامته.”
المصدر: موقع المنار