استنكرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ما صدر على لسان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خلال القمة الإسلامية الأمريكية بوصف حركات المقاومة بالإرهابية، وتغاضيه عن جرائم الحرب الصهيونية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني.
واعتبرت حركة الجهاد، في بيان صحفي، أن إدانة المقاومة ضد المحتل الإسرائيلي، بحضور الملوك والرؤساء العرب والمسلمين، يؤكد أن الهدف الحقيقي لهذا الحشد هو رسالة دعم وتطمين لـ”إسرائيل” بشرعية وجودها، وتجريم المقاومة ضدها، وتحريض العالم الإسلامي واستنفاره لمحاربة من يقاومون الاحتلال الصهيوني لفلسطين والقدس.
وأكدت الحركة، أن هذه الزيارة المشؤومة للرئيس الأمريكي لبلاد الحرمين، لن تعود بالنفع إلا على الولايات المتحدة و”إسرائيل”، ولن تحقق أي نفع أو مصلحة للعرب والمسلمين، ولن تسهم في تحقيق الأمن والسلم في المنطقة.
كما أكدت أن هذه الزيارة سينتج عنها تأجيج نار الحرب الطائفية والمذهبية بين العرب والمسلمين، لتمزيق الأمة، وتصفية قضية فلسطين، وتعزيز الهيمنة الأمريكية الصهيونية على العالم الإسلامي.
وأشارت الحركة، إلى أن ما سميت بـ”القمة الإسلامية الأمريكية”، تحت عنوان الحرب على الإرهاب وتجفيف منابعه الفكرية والمادية، المنعقدة في العاصمة السعودية الرياض، جاءت في ظل تهميش كامل للقضية الفلسطينية، وتغاضٍ تام عن الارهاب “الإسرائيلي” بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته الإسلامية والمسيحية.
المصدر: فلسطين اليوم