أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، اليوم الاثنين، أن موسكو تأكدت من أن ضربة “التحالف الدولي” على منطقة التنف لم تكن موجهة للجيش السوري، لكنها بكل الأحوال تعتبر ذلك تصرفا مخالفا للقانون الدولي.
وقال ريابكوف للصحفيين “كان العسكريون الروس والأمريكيون على اتصال وما يسمى بـ “الديكونفليكتينغ” (مناطق خفض النزاع) ما زالت تعمل. ولم يتم الحديث بكل الأحوال عن القوات السورية الحكومية، لكن هذا لا يلغي ولا يؤثر بأي شكل على تقييمنا لما حدث من حيث المبدأ”.
وأضاف: “انتهك الجانب الأمريكي مجددا وبفظاظة القانون الدولي واستخدم القوة بحق دولة ذات سيادة دون طلب من جانب الحكومة الشرعية لهذا البلد”.