قال نائب الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ حسين الديهي “إن ما حصل في الست سنوات الماضية ترك جراحًا عميقة”، ولكن ما حصل اليوم بعد الحكم على آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم “سيترك زلزالًا سياسيًا واجتماعيًا ودينيًا”.
وفي تغريدات له، أكد الشيخ الديهي أنّ “النظام البحريني في حكمه الباطل ضد آية الله قاسم يُصدر حكماً بتجريم التعبد بالمذهب الجعفري ويسرق أمواله الشرعية”. واعتبر أنّ “النظام في البحرين يحصد الهزائم منذ 2011، ولكنه هذه المرة سجل على نفسه ضربة قاضية بارتكاب هذه الحماقة”.
وقال الديهي: “محاكمة آية الله قاسم تنسف كل الألاعيب والمكياج الذي غطى وجه السلطة منذ 7 سنوات، وتكشف عن قبح غير قابل للتجميل أبدًا، وفي حسابات الربح والخسارة، الشيخ والشعب لم ولن يخسرا شيئًا بهذه المحاكمة، لكن السلطة خسرت كل شيء والأيام شاهدة على ذلك، إن ما حصل في الست سنوات الماضية ترك جراحًا عميقةً، ولكن ما حصل اليوم سيترك زلزالًا سياسيًا واجتماعيًا ودينيًا”.
وأضاف أنّه “في كل تجارب العالم تفتح الحكومات المساحة لتخفيف التوترات، أما هذا النظام فسيعيش القلق لقرون طويلة بسبب هذه المحاكمة”.
وشدد على أن “من أخذ قرار محاكمة الوجود الشيعي سيكون في موقع مهزوز وضعيف ومنبوذ هو وأجياله الذين لم يولدوا بعد، وعلى مدى سنين طويلة”.
وقال “هناك جرائم وتجاوزات يمكن تغطيتها أو احتوائها لكن جريمة محاكمة آية الله قاسم لن تستطيع كل المحاولات أن تحتويها ولو بعد حين”.
وطمأن الديهي أبناء الشعب بقوله “ثقوا تمامًا أن من يرتكب هذا الحجم من الظلم، سيعيش الرعب في نفسه حتى نهاية عمره، ولن يهنأ أو يسعد لحظة واحدة”.