بدأت بورصة وول ستريت الاربعاء تداولاتها على تراجع ملحوظ جراء تفاقم الجدل حول فضائح البيت الابيض، فخسر مؤشر داو جونز 0.86% وناسداك 0.95%.
والثلاثاء سجلت بورصة نيويورك ركودا والاربعاء اظهرت مؤشراتها تأثرها بالمناخ السياسي السائد.
وقال باتريك اوهار من مؤسسة “بريفنغ” في مذكرة “ان هذه التقلبات السلبية هي نتيجة للتوتر السياسي الناجم عن مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز مفاده ان الرئيس ترامب قال في شباط/فبراير للمدير (السابق) لمكتب التحقيقات الفدرالي جيمس كومي انه يأمل في ان يتخلى الاف بي آي عن التحقيق حول المستشار السابق للامن القومي مايكل فلين”.
وهذه المعلومات الجديدة عن اقالة ترامب لمدير الاف بي اي اثرت على سمعته في نظر المستثمرين وشككت في قدرته على العمل.
وقال الوسطاء لدى “تشارلز شواب” في مذكرة ان “الاضطرابات السياسية المتفاقمة تزيد من القلق حول الجدول الزمني وامكانية تطبيق السياسات التي وعد بها الرئيس ترامب”.
وكانت الوعود باجراء اصلاح ضريبي ساهمت الى حد كبير في ارتفاع بورصة نيويورك بعد انتخاب دونالد ترامب رئيسا مطلع تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. الا ان سوق السندات سجلت ارتفاعا ملحوظا.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية